الرياض - واس:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني «إن اليمن يتعرض لمؤامرة كبرى يقف خلفها نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني».
وأوضح الوزير الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن النظام الإيراني جاهر بأطماعه التوسعية، وأقر بتدخلاتها السياسية والعسكرية، ووجه كل إمكانياته لدعم انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن، واستخدام الميليشيا كأداة لتصفية حساباته الإقليمية.
وأشار الإرياني إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها اليمن أرضًا وإنسانًا تستهدف العبث بنسيجه الاجتماعي وتركيبته الديموغرافية، ومسخ هويته الوطنية والعربية، واستلاب إرادته وكرامته، وتحويل أراضيه إلى منطلق لاستهداف دول الجوار ونشر الفوضى والإرهاب والإضرار بأمن واستقرار المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وأكد أن الشعب اليمني لن ينسى من وقف معه وسانده في محنته التي يتعرض لها منذ الانقلاب وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قدموا كل أشكال الدعم والإسناد، ومن نصره قولاً وخذله فعلاً، ومن تركه ينزف بحجة الحياد أو السلام الذي يفتك باليمنيين كل يوم تحت وطأة جرائم إيران وأداتها الحوثية. ميدانياً حررت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، أمس مواقع جديدة شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف اليمنية، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن الجيش الوطني والمقاومة شنّوا هجومًا معاكسًا تمكنوا خلاله من تحرير عدد من المواقع الحاكمة في جبهة النضود، مؤكدًا سقوط العديد من عناصر ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح. وأضاف المصدر أن المعارك أسفرت أيضًا عن خسائر مادية في صفوف الميليشيا الحوثية، منها 3 أطقم تم تدميرها بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن 5 أطقم و3 عربات مدرعة ومصرع كل من على متنها، مشيرًا إلى أن الجيش استعاد عددًا من الأطقم والآليات القتالية وكذا أسلحة وذخائر متنوعة خلّفتها عناصر المليشيا ولاذت بالفرار.