- خسر النصر من الوحدات الأردني وخسر الصدارة وباتت حظوظه في التأهل للدور الثاني من البطولة الآسيوية غير مضمونة، ومرهونة بحسابات معقدة ما لم يحسم مباراته القادمة أمام السد القطري بالفوز.
* * *
- فريق النصر لم يكن جيداً في مبارياته الماضية في التصفيات الآسيوية بما فيها تلك التي كسبها، حيث غطى الفوز على عيوب وأخطاء الفريق وجوانب ضعفه. ولكي لا تطغى العاطفة على لغة العقل يجب معالجة القصور في أداء الفريق وفي صفوفه والعمل على تصحيح الأخطاء، فتلك أمور تفرضها مصلحة الفريق.
* * *
- الفرق السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية لم تقدِّم المستوى الذي يعكس حجم الدعم الحكومي السخي لها! للأسف أنها لم تستثمر ذلك الدعم الكبير بالشكل الأمثل. وهذا ما ينبغي على وزارة الرياضة مناقشته مع جميع الأندية لاحقاً.
* * *
- وضح مقدار تأثير غياب المغربي نور الدين إمرابط عن النصر في مباراته أمام الوحدات الأردني، حيث افتقد الفريق ضابط الأداء وأفضل لاعب يقود الألعاب الهجومية على الأطراف. ورغم النقد الذي كان يوجه لإمرابط في السابق إلا أن تأثير غيابه كان هو الرد الصحيح على ذلك النقد غير الموضوعي.
* * *
- فريق الوحدات الأردني يشارك في بطولة دوري أبطال آسيا لأول مرةً واستطاع أن يكسب أربع نقاط جميعها أمام النصر! وهذا يؤكد أن هذا الفريق قد أعطى مواجهاته أمام النصر أهمية عالية غابت عن بقية المباريات. وهذا لا يعفي النصر أنه قدَّم مستوى ضعيفاً واستحق الخسارة.
* * *
- تذبذب مستويات ممثلي الكرة السعودية في البطولة الآسيوية يعود في المقام الأول لتخبطات إدارية لهذه الفرق التي دخلت البطولة بمدربين مؤقتين. ولو كان هناك عمل إداري جيد لما عانت الفرق السعودية.