«الجزيرة» - الرياضة:
يبدأ رؤساء مجالس إدارات أندية سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة التعاون في مجال سباقات الخيل والعمل على سياسة تطويرية موحدة؛ لتطوير السباقات في المنطقة من خلال محادثات تتضمن العديد من الجوانب المهمة مثل الحجر الصحي للخيل وتسهيل إجراءات السفر بالإضافة إلى جدولة السباقات ومشاركة المعرفة وتبادل الخبرات بين ملاك ومنتجي الخيل ومدربيها في هذه الدول.
وستبدأ المحادثات الأولية بين نادي سباقات الخيل السعودي ونادي راشد للفروسية وسباق الخيل البحريني ونادي دبي لسباق الخيل في نهاية الموسم الحالي للسباق في المنطقة، من خلال الرؤية المشتركة لرؤساء مجالس إدارات هذه الأندية بأن هنالك مجالاً واسعاً للتعاون والوصول إلى نقاط مشتركة لتطوير هذه السباقات وما يترتب عليها من خدمات وإجراءات مصاحبة.
وفي هذا الصدد قال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: في ظل ما تشهده سباقات الخيل من تطور متزايد لسباقات المنطقة، رأينا كمجموعة أنه حان الوقت لبدء المحادثات وتسليط الضوء على فرص العمل المشترك، والتركيز على تطوير السباقات التي تقام في البلدان الثلاثة والعمل في الوقت نفسه على استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين الدوليين وتطوير معايير السباق في المنطقة بأكملها.
وأضاف: ما زلنا في المرحلة الأولية من المحادثات التي تضم مبدئيًا المملكة والبحرين والإمارات, ونعمل على وضع حجر الأساس لتعاون خليجي موسع بما يعود بالفائدة على السباقات المحلية والعالمية بشكل عام، مع منح المجال أمام الملاَّك والمدربين للمشاركة بجيادهم في سباقات متعددة وتبادل الخبرات واكتسابها فيما بينهم والرفع من معايير سباقات الخيل».