واس - القاهرة:
بدأت أمس أعمال الدورة (103) للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، والتي ينظمها قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة الآثار الخطيرة للاحتلال الإسرائيلي على العملية التربوية في الأراضي العربية المحتلة، ومحاولاته فرض المناهج الإسرائيلية على المدارس الفلسطينية بمدينة القدس المحتلة.
ودعا الأمين العام المساعد رئيس قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في كلمته في افتتاح الدورة، المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته لوضع حد وفوري لهذا العدوان الإسرئيلي بحق الشعب الفلسطيني ومدينة القدس، والتصدي لجرائم الاقتلاع والترحيل القسري بصورة سريعة وحاسمة، وضمان توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء هذا الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة.
وأكد أبو علي أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية على خطورتها وما تشكله من انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وتسببه من آثار شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير وتحصين العملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي تدعو إلى التقدير والاعتزاز.
وأعرب عن أمله أن يسهم هذا الاجتماع بشكل فعَّال في التصدي لمحاولات تدمير العملية التعليمية التي تمارسها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، كما يسهم أيضاً في تقديم الدعم اللازم من خلال مواكبة التطورات التقنية والمنهجية في العملية التعليمية، بما فيها تحديات التعليم عن بعد للعملية التعليمية بفلسطين.
واستنكر الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ما تقوم به سلطات الاحتلال من سياسات وإجراءات لمنع القدس من المشاركة في الانتخابات الوطنية.