مسعدة اليامي - نجران:
لا يختلف أثنا ممن يعشق التنقيب والبحث في أعماق التاريخ أن النقوش على الصخور عبارة عن عزف منفرد حسب قراءة تلك النقوش التي زينت الصخور منذ أقدم العصور لتجدها داخل الكهوف وعلى ظهور الجبال مرسومة نقراً أو خزاً أو حكاً و تلك الخطوط لا يستطيع قراءتها إلا ذوو الاختصاص بهدف توثيق تلك الحقب الزمنية وإشباع نهم طلبة العلم ومحبي المعرفة.
و»حمى معزوفة التاريخ»، عبارة عن دراسة ميدانية للنقوش والرسوم الصخرية في موقع حِمَى التي تقع شمال منطقة نجران وغرب صحراء الربع الخالي و تبعد عن نجران حوالي 100كلم تقريباً، حيث صدرت الدراسة في كتاب عن نادي نجران الأدبي بالشراكة مع مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع للأستاذ الباحث محمد حريش آل مستنير، في 360 صفحة، متضمنة العديد من العناوين التي منها: تحديد عمر النقوش والرسوم الصخرية - الرسوم الصخرية للأبقار وصيد الأبقار - الرسوم الصخرية للحروب في موقع حابة - النقوش التذكارية للحوادث اليومية والخواطر والأسماء والأدعية - الرسوم الصخرية للرجال والفرسان المحاربين - أنواع و طرق النقش والرسم الصخري في منطقة حِمَى.. كما يشتمل الكتاب على الرسومات والصور التوضيحية العديدة للمواضيع المطروحة داخل الكتاب.