منذ أن عملت في مجال الصحافة وأنا أشاهد وأقرأ عن هذا «المسؤول الحازم» يقف بكل صدق وجهد وحقيقة واقعية يوجه ويتابع ويشدد ويؤكد دائما على خدمة المواطن أولاً بكل حب وسرور وعطاء.. وبلا شك هذا المسؤول هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي سجل رقماً مميزاً في خدمة الوطن قرابة الـ48 عاماً كعمل حكومي وهي بلا شك محل فخر واعتزاز وقدوتنا دائما.
والتي كانت البدايات عندما أصبح مديراً في قسم التنظيم والإدارة في وزارة الدفاع السعودية من 1973م وحتى 1974م، ومشرف في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من 1974م وحتى 1978م، ووكيل إمارة منطقة عسير من 1978م وحتى 1981م، ونائب أمير منطقة عسير من 1981م وحتى 1992م، وأمير منطقة القصيم من 1992م وحتى 2015م، وأمير منطقة الرياض من 2015 وحتى الآن، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية عام 1969م من جامعة الملك سعود.
وسموه الكريم نجح بكل فن ومهارة وإتقان بإدارة المنظومة نحو التميز الحقيقي بل هو «مدرسة في الإدارة» ومن يعمل بالقرب من سموه يشعر بالعطاء المتجدد والاهتمام والتقدير ومعروف بحبه للعمل والتفاني والإخلاص لهذا الوطن الغالي ولديه حس إعلامي وقراءة عالية.
واستطاع سموه خلال السنوات التي أدار فيها القيادة وضع بصمات في كثير من الأعمال الكبيرة بتخطيط مميز ووضع عدد من الإستراتيجيات التي تعود على الوطن بالخير وتحقق الاستقرار والرخاء والنمو والتطور ولاسيما خلال جائحة كورونا من متابعة مستمرة ودقيقة جداً لكل ما يدور في أرض الواقع.
واستطاعت المملكة بقيادة قائد الحزم والعزم الملك سلمان من حماية شعب المملكة من جائحة كورونا والتخفيف من معاناتهم، حيث سخرت كل الإمكانات لمنع انتشار هذا الوباء.. إننا محظوظون في هذه البلاد بملوك خدموا وطنهم بكل إخلاص وعلينا أن نقف مع دولتنا في وجه الأعداء والحاقدين.
إننا ندعو للملك سلمان بالصحة والعافية وطول العمر لمواصلة هذا التقدم في كل مناحي الحياة يعاضده في ذلك ولي عهده الأمين.
وفي الختام.. سمو الأمير فيصل بن بندر «مدرسة» بكل ما تعنيه الكلمة.. وهو حريص كل الحرص على شعبه.. وليس له منا إلا الدعاء أن يحفظه الله، ويبقيه لنا ذخراً.