موسكو - أ ف ب:
أعلنت موسكو أنها قررت طرد دبلوماسي إيطالي ردًا على الطرد «غير الودّي» لمسؤولين روسيين من إيطاليا في آذار/مارس إثر فضيحة تجسس، بينما سارعت روما لإدانة الخطوة التي اعتبرتها «غير منصفة». وأفادت الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الإيطالي وتم إبلاغه بأن روسيا تعتبر الملحق البحري الإيطالي «شخصًا غير مرغوب فيه» وتمنحه مهلة 24 ساعة للمغادرة. وأعلنت روما أواخر الشهر الماضي أنها ستطرد المسؤولين الروسيين بعدما ألقت الشرطة القبض على قبطان في البحرية الإيطالية أثناء بيعه وثائق عسكرية سرّية إلى مسؤول في السفارة الروسية.
وعمل الضابط في البحرية والتر بيوت في مكتب رئيس هيئة الأركان وسلّم بحسب تقارير إعلامية ملفات إلى الروس لقاء 5000 يورو (6000 دولار). وسارعت روما لإدانة الإجراء الروسي، واصفة إياه بأنه «غير منصف ولا أساس له إذ إنه يأتي للرد على إجراء مشروع قامت به السلطات الإيطالية دفاعًا عن الأمن». وشهدت الأسابيع الأخيرة موجة قرارات طرد دبلوماسيين روس من دول أوروبية والولايات المتحدة على خلفية اتهامات بالقرصنة الإلكترونية والتجسس.