بريدة - واس:
تمثّل الفتاة السعودية أهمية كبيرة في بناء وتنمية المجتمعات، فهي مصدر للنجاح، ومفصل التقدم الحضاري، وجوهر التكوين الذي يبرهن للجميع أن لديها قدرات مختزلة ومثالية، وسط خصوصيتها المتفردة وذوقها الرفيع.
ومن هذا المنطلق اختارت الفتاة مريم بنت حمد المطيري رائدة الأعمال، الحائزة على «جائزة الشاب العصامي» عام 2018م، أن تكون أعمالها وجهودها الملموسة في خدمة المجتمع، من خلال العديد من المبادرات الاجتماعية، وإسهاماتها الخيرية ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بمحافظة عنيزة من خلال تسخير تطبيقها لتوصيل الطلبات بالمجان لطلبات الصيدليات لأهالي المحافظة، وتقديمها مجموعة طبية بالمجان للوقاية من فيروس كورونا، عبارة عن معقمات وكمامات وقفازات.
وأكدت المطيري أن تطبيقات الهواتف الذكية تؤدي اليوم دوراً مهماً من حيث التواصل الفعال مع المجتمع، مبينة أن إنشاء تلك التطبيقات لم يقتصر على الشركات والمؤسسات المختلفة بهدف العمل، بل يمكن للأفراد إنشاؤها وتطويرها والبدء في عملهم الخاص أو الخيري والربح من خلالها، فكل ما يحتاج إليه الشخص هو التفكير والتخطيط الجيد لفكرة معينة ومن ثم يبدأ في إطلاقها والتسويق لها.
وقد كُرِّمت مريم المطيري من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم نظير مبادراتها الاجتماعية القيمة.
وقدمت المطيري، شكرها لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الملموس وتشجيعه أبناء الوطن على الأصعدة كافة، والتي تظهر مدى حرص سموّه على متابعة كل ما يقوم به أبناء وبنات الوطن من مبادرات اجتماعية وخيرية.