في ظل هذه الظروف الطارئة نشكر دولتنا العظيمة على جهودها الجبارة وحرصها على سلامة المواطن والمقيم، وتقديم أفضل سبل السلامة والوسائل الاحترازية لكي تحد من سرعة انتشار العدوى لهذا الوباء ومخاطره.
في ظل هذه الأزمة العالمية الصعبة تظهر جهود الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، حيث إنهما أبهرا العالم بكامله لاتخاذهما أفضل الحلول وأحدث الطرق للوقاية والسلامة، وكل هذه الجهود الجبارة ما هي إلا لسلامة المواطن وراحته، شكراً حكومتنا على هذا التفاني وصدق العطاء، فدولتنا خسرت الكثير من المصالح الاقتصادية من جراء إغلاق بعض المرافق والمنافذ والحدود ومراقبة الداخل والخارج كل هذا ليبقى المواطن والمقيم في أمان وسلامة.
ففي وقت الأزمات كلنا مسؤول يداً بيد مع حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا.
في هذه الأزمة العالمية كلنا مسؤول وكلنا رجال أمن متعاونون في خدمة وطننا الغالي، فشكراً لأجهزتنا الأمنية على ما تقوم به من جهد جبار، فهم العيون الساهرة على راحة المواطن بتطبيق حظر التجول وإعطاء التوجيهات والإرشادات للجميع، فشكراً لرجال الميدان على حرصهم والقيام بعملهم على أكمل وجه.
ونشكر الكادر الصحي من أطباء وممرضين ومسؤولين على إخلاصهم في خدمتهم للمرضى واهتمامهم وحرصهم على راحتهم ومراعاة كل ما يحتاجونه من رعاية وتقديم الخدمة اللازمة بكل تفان، فهم يواصلون عمل الليل بالنهار دون كلل أو ملل وتجدهم مبتسمين بشوشين في وجه المريض ويجاوبون على كل استفسارات المرضى مما ينعكس ذلك على نفسية المريض ويشعره بالهدوء والارتياح النفسي.
وكذلك نشكر المواطنين على تعاونهم الملحوظ مع إجراءات الحظر والتزامهم التام في تنفيذ الأوامر الملكية والقرارات الصحية حرفياً لنشاهد من خلالها تجسيداً لدور الوطنية المثالية.
ويجب علينا جميعاً أن نكون مواطنين مثاليين ونلتزم بتعليمات وطننا وولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة.
حفظ الله وطننا الغالي شعباً وحكومة، وأدام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار.