القدس - أ ف ب):
يتصاعد التوتر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صدامات جديدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية ليل الجمعة في القدس الشرقية وتظاهرات في الضفة الغربية المحتلة وإطلاق صواريخ وقصف في قطاع غزة.
ووقعت صدامات جديدة في محيط البلدة القديمة في القدس غداة مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية جرح خلالها أكثر من مئة فلسطيني وعشرين شرطياً إسرائيلياً. وتعتبر المواجهات الأكثر حدة منذ سنوات في القدس.
وفي غزة قصفت إسرائيل بالدبابات ثلاثة مواقع في القطاع، ثم نفذت غارات جوية على القطاع.
وذكر الجيش ومصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن القصف طال مواقع لحركة (حماس) التي تسيطر على القطاع منذ 2007، وأخرى للتدريب تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في مناطق متفرقة في مدن غزة.
ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً. وتواجهت حماس وإسرائيل في ثلاث حروب في 2008 و2012 و2014.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح المسلح للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، في بيان «مسؤوليتها عن قصف مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع بعدة صواريخ ردًا على عدوان الاحتلال في القدس».
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ عدة على جنوب إسرائيل.
ودوّت صفّارات الإنذار في القرى الإسرائيلية القريبة من القطاع.
وبعد الصدامات في القدس الشرقية.