ميسون أبو بكر
كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أيام، حيث يهدف المشروع لمواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة إضافة لخفض معدلات الكربون العالية على كوكب الأرض، وما أن أعلن عنه وناقشه مع عدد من قادة الدول حتى لاقى ترحيباً كبيراً لما للمشروع من أهمية لكوكبنا.
المملكة سيدة التحالفات، التي قادت العالم في قمة العشرين حيث عكست مكانتها على الصعيد الدولي وقد ركزت على تعزيز الجهود الجماعية لحماية كوكب الأرض؛ تعلن اليوم مبادرتها لمملكة وشرق أوسط أخضرين حيث ستعمل المملكة مع جيرانها في الشرق الأوسط على زراعة 30 مليار شجرة مما يجعل المبادرة أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم وأكثر المشاريع طموحاً.
كتب المبدع علي مهدي عن المبادرة الخضراء ومكافحة التغير المناخي «الغول الراهن اليوم هو التصحر والجفاف: والمبادرة الأميرية الخضراء تعطي الفرصة لعيش مشترك وفرص أفضل، كما تمحو ما يقدر بـ 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية».
تشجير الحياة هو مطلب مهم اليوم في ظل الظروف التي جعلت من كوكب الأرض كائناً يصيح من التصحر الذي شارك الإنسان بإهماله ليكون ضليعاً فيه.
الفنان المهدي يكتب بحب عن مدن عرفها وزارها، وعن مشروع ولي العهد الذي فيه خير لكوكبنا الذي التهمته الصحراء الممتدة في كل مكان بالعالم رغم تفاوت نسبها.
في لقائي بمترجم الملوك الأستاذ منصور الخريجي تحدث عن أهمية الشجرة كإضافة جمالية في المكان وكذلك لها فوائد بيئية وتسر الناظرين.
المملكة التي تثبت كل يوم وكلما سمعنا عن مشروع جديد أنها الدولة التي تقفز للزمن قفزات فهي قائدة للجمال والأخضر الذي لا يلون علمها فحسب بل مساحات شاسعة تشكل بمجموعها المملكة العربية السعودية، مما مايس مخيلة الفنانين الذين جذبتهم هذه المبادرة الرائعة فاخضرت أوراقهم كما آمالهم.