الرياض - «الجزيرة»:
أشاد الأمين العام للمركز الإسلامي بدولة الأورغواي الشيخ إبراهيم الدسوقي الألفي ببرنامجي خادم الحرمين الشريفين للإفطار وتوزيع التمور، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في أكثر من 24 دولة حول العالم، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية دأبت على مواصلة العطاء رغم الجائحة العالمية.
ورفع الشيخ الألفي الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الذي يجده المسلمون في الأرغواي ومختلف البلدان كل عام، عبر المشاريع الإنسانية والخيرية أو البرامج التي تتولى تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية.
وبيَّن أن توزيع التمور والإفطار في شهر رمضان المبارك صورة من صور المحبة والوفاء التي تحملها المملكة العربية السعودية للمسلمين في كل مكان، لاسيما في ظل الظروف المعيشية التي تطول أسراً مسلمة في قارة أمريكا اللاتينية، وهذا سيظل محل تقدير العالم بأسره، مشيراً إلى أن المركز الإسلامي في مدينة مونتفيديو بدولة الأورغواي يثمِّن هذا الدعم السخي من المملكة قيادةً وشعباً.
وقدَّم الأمين العام للمركز الإسلامي بالأورغواي الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جهودها الدعوية والاجتماعية التي طالما واكبت احتياجات المسلمين في كل بقاع العالم، منوهاً بالتقدير والعناية والاهتمام التي تجده البرامج الرمضانية التي تنفذها الوزارة من مسلمي الأرغواي.