يوسف بن محمد العتيق
مجموعات وليس أفراداً تجدهم على الأرض وفي مواقع التواصل الاجتماعي (جل) حديثهم عن بيوت الطين...
يقومون بزيارات ميدانية لها...
يصورون هذه البيوت جزءاً جزءاً...
يسألون هل المثعاب هو المرزام أو الميزاب؟ وهل فيه هناك فروق بينها
ويسألون عن الطرمة والعتبة والزلفة التي في كل بيت...
الجديد والغريب أن هؤلاء ليسوا كلهم ممن عاش في تلك البيوت الطينية بل في غالبهم من جيل لم يدرك هذه البيوت ولم يولدوا فيها، ويحنون إلى من عاشوا فيها...
والأجمل من هذا وذاك أن التوجه الحكومي أتى منسابا مع هذا التوجه، فشاهدنا هيئة التراث والهيئة الملكية لمدينة الرياض تعملان بجد في ترميم مجموعة من القصور الطينية في وسط الرياض...
هذه الهبة الكبيرة التي نجدها من شرائح كبيرة من كل أطياف المجتمع، ونجدها حاضرة على أرض الواقع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا نسأل: ما الذي يجده هؤلاء في بيوت الطين حتى تأخذ كل هذا الحضور لديهم؟