«الجزيرة» - طارق العبودي:
استعاد الهلال شيئا من توازنه وبعضا من مستواه وحقق فوزا ثمينا على أهلي شباب دبي بهدفين نظيفين كانا قابلين للزيادة في المواجهة التي جمعتهما البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى في دور المجموعات الآسيوي .. سجل هدفي الهلال بافيتمبي غوميز «14» وآندري كاريليو «28» من عرضيتين مميزتين من محمد البريك.
قدم الهلال مستوى مغايرا تماما عن مستواه الذي قدمه في الجولة الأولى أمام أجمك الأوزبكي، وفرض سيطرته منذ البداية وتألق جميع لاعبيه بدرجات مختلفة، وكان واضحاً من خلال أدائهم رغبتهم الجادة في تحقيق الفوز ومصالحة الأمة الهلالية.
باختصار كان الشوط الأول هلاليا صرفا من حيث السيطرة والاستحواذ والخطورة والرغبة، واكتفى فيه الفريق الهلالي بتسجيل هدفين وإهدار بعض الفرص نتيجة الاستعجال أو عدم التركيز، كان أبرزها هدف محقق أهدره كاريليو عندما أخطأ حارس الأهلي ماجد ناصر فوصلت الكرة لكاريليو الذي لم يحسن التصرف بها فأبعدها الدفاع «36» ، وفي المقابل لم يظهر الفريق الإماراتي الا في بعض اللمحات التي كان يقودها البرازيلي كارلوس إدواردو الذي كان هو الأبرز.
وفي الشوط الثاني واصل الهلال أفضليته واستحواذه رغم تحسن أداء الفريق المقابل، وأهدر مع بدايته هتان باهبري فرصة تعزيز النتيجة للهلال، ثم هجمة ثانية ضاعت بين هتان وكاريلو، ومع مرور الوقت بدأ المدربان مهدي علي وميكالي التدخلات الفنية ، وكان أبرزها دخول الشاب فواز الطريس من جانب الهلال الذي قدم أداء جيدا جدا وحاول كثيرا بجسارة لكن الوقت لم يسعفه.. وأنقذ هيون سو وعلي البليهي شباك الهلال من هدفين إماراتيين في الدقائق الأخيرة لتنتهي المواجهة بفوز الهلال بهدفين نظيفين رفع بهما رصيده إلى 4 نقاط متصدرا بها المجموعة الأولى بفارق الأهداف أمام استقلول الطاجيكي الذي كسب أجمك الأوزبكي 3-2 ، فيما بقي الأهلي الإمارتي وأجمك على نقطتهما الوحيدة.
الأهلي × الدحيل
رفض الأهلي السعودي الخسارة أمام الدحيل القطري وفرض عليه التعادل 1-1 في الوقت القاتل
ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا تقدم الدحيل عن طريق الكيني مايكل أولونغا (53)، فيما أدرك السوري عمر السومة التعادل للأهلي (90+1). وبهذا التعادل أودع الأهلي أول نقطة في رصيده ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، فيما رفع الدحيل رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة مؤقتاً، وفرض الدحيل سيطرته على مجريات الشوط الأول، وكاد أن يباغت الأهلي بهدف سريع، ولم يهدد الأهلي مرمى منافسه إلا بعد مرور نصف ساعة، وحاول الدحيل في الدقائق المتبقية تسجيل هدف ينهي به الشوط الأول، لكن هجماته لم تشكل خطورة على مرمى الأهلي.
وواصل الدحيل أفضليته مع انطلاقة الشوط الثاني حتى نجح في افتتاح النتيجة عندما تلقى أولونغاكرة عرضية هيأها لنفسه وأرسلها قوية إلى يسار العويس (53)، وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، تمكن الأهلي من تعديل النتيجة عندما استفاد السومة من ارتباك دفاع الدحيل أمام المرمى، ليصوب كرة قوية في الشباك.