* جولة أولى مخيبة للآمال لممثلي الكرة السعودية في البطولة الآسيوية. تعادل للنصر والهلال وخسارة موجعة للأهلي. هذه البداية المخجلة بحاجة إلى تدخل الكبار والمؤثرين في هذه الأندية لتدارك الأوضاع قبل فوات الوقت. لأنها بداية لا تبشر بخير.
* العامل المشترك في تردي نتائج الفرق السعودية في البطولة الآسيوية هو ضعف الجانب الإداري في هذه الأندية، ففي الأهلي هناك مشاكل إدارية منذ بدء الموسم، وإدارة كلما تدخلت زادت الأمر سوءاً، والنصر يعاني تغييراً إدارياً، والهلال مشكلته في إدارة تقف متفرجة على الأخطاء والتقصير ولا تحرك ساكناً!!
* ما حدث للأهلي أمام الاستقلال الإيراني ليس خسارة فقط، لكنه انهيار تام. وهزيمة موجعة للفريق وجماهيره لا تليق باسم النادي وتاريخه ولا بسمعة الكرة السعودية. حتى الكابتن محمد العويس الذي كان الأفضل رغم سوء بقية اللاعبين في المباريات الماضية هبط مستواه وأصبح كالبقية.
* حارس الهلال عبدالله المعيوف يعاني منذ عدة مباريات هبوطاً واضحاً في مستواه. ولهذا أسبابه منها ضعف الجانب التدريبي، أو ظروف خاصة، أو استهتار من قبله! وعليه أن يراجع نفسه ويستعيد مستواه بمضاعفة الجهد في التدريبات والمباريات والتركيز بشكل أكبر. فهو حارس خبير ولديه خبرة وتجربة عريضة ويعرف أسباب هبوط مستواه وعليه أن يعالجها فوراً.
* تتابع المباريات الآسيوية وتقاربها سيجعل الحلول الفنية صعبة. ويبقى الأمل للفرق السعودية معقوداً على اللاعبين بأن يكون التغيير بأيديهم. فغالبيتهم لاعبون دوليون وذوو خبرة كبيرة ويستطيعون إحداث التغيير بتعاهدهم فيما بينهم على تغيير الصورة وعلى إسعاد جماهيرهم.
* رئيس الأهلي عبدالإله مؤمنة ظل متمسكاً بكرسي الرئاسة رغم القصور الواضح في أداء عمله. وبقي متفرجاً على الأخطاء والمشاكل وهي تتراكم وتتعاظم في فريقه حتى غرق الفريق. هو أول من يتحمل مسؤولية ما حدث.