واس - الرياض:
قدّم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تبرعًا سخيًا بمبلغ 20 مليون ريال للأعمال الخيرية وغير الربحية من خلال منصة إحسان التي تم إطلاقها مؤخراً كبوابةٍ تقنية متكاملة تسهم في حوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها.
كما قدّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظه الله-، تبرعًا سخيًا بمبلغ 10 ملايين ريال للأعمال الخيرية وغير الربحية في منصة إحسان الوطنية للعمل الخيري.
ورفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذا التبرع السخي الذي يؤكد اهتمام قيادة الدولة بتلمس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير كنهج ثابت جُبلت عليه، ونبراس يقتدى به.
كما رفع الدكتور الغامدي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على ما حظيت به منصة إحسان من دعم كبير واهتمام مباشر من سموه، امتدادًا لحرصه -حفظه الله- على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وموثوقية أدائه ودعم المبادرات الإنسانية خدمةً لإنسان المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور الغامدي يأتي هذا التبرع غير المستغرب من سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) امتدادًا لدعمه غير المحدود لتطوير العمل الخيري والقطاع غير الربحي، ودعمه منصة إحسان التي كانت محل اهتمام ومتابعة حثيثة من سموه طيلة تطويرها لتُقدم خدمة نوعية لهذا القطاع، وتعمل على تحقيق أهدافه المنشودة، مثمنا التبرع الكريم الذي قدمه سمو ولي العهد لأعمال الخير في منصة إحسان.
وأضاف قائلًا «يقدم خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد بتبرعهما اليوم مثالًا يُحتذى في دعم الأهداف الخيرية وغير الربحية من خلال منصة إحسان، التي تعد النافذة الموحدة لكافة أشكال التبرعات».
وأكد الدكتور الغامدي أن المملكة لطالما احتلت موقع الريادة العالمية في مجال العمل الخيري، لافتًا إلى أن اهتمامها بهذا المجال يعود إلى عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث مرّ العمل الخيري بخطوات تطويرية كبيرة، حتى أصبحت التبرعات تصل إلى مستحقيها بسهولة ويسر وسرعة عبر منصة إحسان التي تعد خطوة إضافية تسعى من خلالها الدولة -رعاها الله- إلى تعزيز التحول الرقمي في مجال العمل الخيري وغير الربحي، وكافة المجالات الأخرى.
يُشار إلى أن منصة (إحسان) تعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشروعات والخدمات التنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف تعزيز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية.
وتشرف على عمل منصة إحسان لجنةٌ إشرافية تضم إلى جانب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) كلاً من وزارة الداخلية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة، والبنك المركزي السعودي، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ورئاسة أمن الدولة، وهيئة الحكومة الرقمية.