عبدالمجيد بن محمد العُمري
روى لي أحد القضاة عن انفصال زوجين لم يمض على زواجهما أكثر من عامين؛ والسبب انشغال الزوجة عن زوجها وطفلها وبيتها، ومتابعتها الدائمة لـ(snap shat). وقد حاولتُ توثيق مشكلتها وتحذير شقيقاتها من مآلها ومآل العديد من اللاتي وقعن في فخ (السناب)، وخربن بيوتهن بأنفسهن:
على السناب ساهرة
دائبةٌ مسامرة
تظل طول وقتها
من الضحى للآخرة
وقد أضاعت عمرها
مع العقول القاصرة
عن زوجها وطفلها
أضحت عليهم نافرة
والوصلُ فيه قصرت
صارت خطاها عاثرة
تحفها مخاطرٌ
من ثعلبٍ وماكرة
شريرة قد خططت
مع فاجرٍ أو فاجرة
فلا تريد أمنها
ولا البيوت عامرة
من يلتفت حتمًا يجـ
ـد شرورهن ظاهرة
نصيحتي لمن غدت
إلى السناب زائرة
حذار من شروره
ومن نفوس غادرة
فكم بيوت هدِّمت
صارت خراباً دامرة
وكم عروس طلقت
من بعدِ عزٍ بائرة
ومن ترد سلامة
وأن تكون الآسرة
فلتلتفت لبيتها
لتسلم المغادرة