«الجزيرة» - صبار العنزي:
كانت الحكومة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حريصة على سلامة وصحة المواطن والمقيم لهذا أعلنت القيادة -رعاها الله- حزمة من الإجراءات الاحترازية «بروتوكولات السلامة» للعمل بها بعدة قطاعات مهمة للحماية من فيروس «كورونا»،
إذ شكَّل وباء «كورونا» تحدياً كبيراً بما أثاره من الهلع والخوف والقلق والحجر، وأعلنت كل الدول دق ناقوس الخطر في لحظة تاريخية وفارقة في حياة الفرد والمجتمع فلم يقتصر التأثر علينا فقط، بل تجاوز دول عظمى في الشرق والغرب.
مما يتطلب الاستفادة القصوى من كل المعطيات وخصوصاً بعد انتهاء هذا الوباء، وأخذ الدروس والعبر من تلك التجربة.
مثل إعادة النظر في التدريس التقليدي، وتبني نظام التدريس «عن بعد» وكذلك إعادة النظر في مشروع إدارة الأزمات في الدولة لمواجهة أي تحديات مستقبلية بشكل أكثر تنظيماً.
وقد بادر الدكتور فارس المصرب العنزي ومجموعة منتقاة من الأكاديميين السعوديين بتعزيز مفاهيم جديدة عبر إضافة علمية في كتاب مقروء إلكترونياً اختار له اسم (كورونا تجربة وطن).. وبدأت فكرة الكتاب في شهر مارس 2020 ثم أجيز من وزارة الإعلام وطبع في أكتوبر في ذات العام إبان تطبيق الحظر المنزلي بالمملكة.
ومع حداثة نشأة الفكرة إلا أنها مضت بخطواتها واثقة للأمام فوضعت خطة عمل مجدولة لتحقيق أهدافنا من خلال الاستعانة بكوادر وطنية متخصصة تكتب من واقع تجربة.
وقد سبق للدكتور العنزي إنتاج 3 أفلام توعوية عن كورونا: الأول مع مجموعة من طلابه بالجامعة بعد بدء الأزمة في مارس 2020 وهو عبارة عن فيلم من 8 دقائق. والثاني كلمات توعوية من شخصيات اعتبارية بالدولة وهو عبارة عن فيلم من 12 دقيقة وأخيراً في مارس 2021 قدم فيلماً من 18 دقيقة عن اللقاحات مع مجموعة من طلابه بالجامعة.