واس - مكة المكرمة:
أدّى المصلون مساء أمس الأول، أول صلاة تراويح في المسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام, وسط أجواء روحانية وإيمانية والتقيد والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية, وذلك للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق «توكلنا» لفئات التحصين «محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة»، مع التقيد بـ»البروتوكولات» الصحية والتدابير الاحترازية، والإجراءات الوقائية المعمول بها في الحرمين الشريفين.
وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل, إضافة إلى توزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصليات والمطاف والساحات والزوار بشكل عام.
وأشرفت على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبواب المسجد الحرام وتنظيم الدخول والخروج منها وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقامت الرئاسة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية؛ وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المسجد الحرام.
وجنّدت إدارة الأبواب بالرئاسة أكثر من (100) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة, وكثفت الوكالة خدمات السقيا للزوار والمصلين، وفق إجراءات احترازية أعدت خطتها وآلية تنفيذها مسبقاً برفع توزيع أعداد العبوات إلى حوالي (27) ألف، موزعةً على صحن المطاف عن طريق عربات خاصة إضافة إلى قرابة (100) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما جرى دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية الذي يصل عددها لحوالي (100) حقيبة أسطوانية.