واس - مكة المكرمة:
عقدت قيادات قوات أمن العمرة المشاركة في شهر رمضان هذا العام مساء أمس الأول، مؤتمراً صحفياً لاستعراض الخطط الأمنية التي أعدتها لشهر رمضان المبارك لدخول المسجد الحرام بمركز العمليات الأمنية الموحدة (911).
وقال قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان «بعد صدور الأمر الملكي بتسهيل مهمة العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في ظل إجراءات احترازية وتدابير وقائية لضمان سلامة المعتمرين والمصلين صدرت الخطة العامة لوزارة الداخلية والمعتمدة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، حيث باشرت قوات أمن العمرة مهامها وفي أتم الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منها من مهام وتنفيذ الخطة المعتمدة».
كما أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن المسجد الحرام وساحاته اللواء محمد بن وصل الأحمدي أن قيادة أمن الحرم أعدت خطة منبثقة من خطة الأمن العام ارتكزت على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام من خلال تكثيف وجود رجال الأمن الرسميين والسريين وتفعيل الدور النسائي من السريات والرسميات ومراقبة تحركات ضيوف قاصدي المسجد الحرام عبر المراقبة الإلكترونية عن طريق مركز عمليات المسجد الحرام من خلال الكاميرات المنتشرة في أرجاء المسجد الحرام، مؤكداً أن للخطة هدفاً رئيساً وهو أداء المعتمرين والمصلين لعباداتهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشدداً على عدم السماح للوصول للمسجد الحرام إلا لمن يحمل تصريحاً وعدم الوصول إلى المسجد الحرام فرادى، وسيكون وصول المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام عبر مراكز التجمع في مواقف السيارات وهي 4 مواقف، ومنها إلى المحطات الداخلية لساحات المسجد الحرام.
وبين اللواء الأحمدي أن هناك مسارات للمعتمرين وأخرى للمصلين ومسارات خاصة في الطرق المؤدية من وإلى المسجد الحرام وساحاته وفي الطواف والسعي، حيث وضعت ملصقات لأداء الصلاة من أجل ضمان التباعد الجسدي حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
وأكد أن وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام وضعت نصب عينيها صحة المعتمرين والمصلين والقائمين على أمنهم وخدمتهم ضمن أولوياتها القصوى لذا سيكون هناك التزام تام بالتعليمات بمشيئة الله في مختلف الأماكن سواء في المحطات الخارجية أو داخل المسجد الحرام أو أثناء المغادرة.
فيما شدد مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء عبدالعزيز زيد المسعد على مستخدمي الطرق الالتزام بالاجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا والاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لقاصدي المسجد الحرام على كافة الطرق المؤدية له، إضافة إلى مساندة الجهات ذات العلاقة لما يخصهم في تطبيق الأنظمة والإجراءات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.
ومن جهته أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي أن الخطة المرورية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك تهدف إلى رفع مستوى السلامة الأمنية والمرورية على الطرق المؤدية إلى مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال نقاط التهدئة وتكثيفها ودعمها بالإمكانات البشرية والآلية وتوظيف التقنية للحد من المخالفات المسببة للحوادث المرورية وإعداد الخطط البديلة تحسباً لأي طارئ لا سمح الله، مبيناً أن الخطة تهدف إلى تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني بتشغيل جميع المسارات وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها في كثافة الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة.
وقال «إن الخطة تهدف إلى إدارة حركة دخول المعتمرين والمصلين الحاصلين على التصاريح الخاصة بذلك إلى المسجد الحرام وتفعيل نقاط الفرز الداخلية لتخفيف مستوى الكثافة المرورية في جميع محاور المنطقة المركزية وتحديد مسارات لنقل المعتمرين والمصلين من الدائرة الخارجية إلى نقاط التجمع، وتحديد 4 مسارات هي مواقف كدي ومواقف الجمرات في الششة وطريق الأمير متعب بأنفاق المصافي والزاهر، إضافة إلى وجود 14 نقطة فرز داخلية للتحكم في منطقة الدخول، ولن يسمح إلا لمن يحمل تصريحاً إضافة إلى وجود 13 نقطة أخرى للتحكم في مفاصل المنطقة المركزية والهدف منها تخفيف وجود السيارات الخاصة في المنطقة المركزية، كما وضعت خرائط تفاعليه وباركود لمعرفة المواقع ونقاط التجمع».
كما أوضح مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد علي بن عبدالله القرني أن خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان تهدف في مجملها إلى تحقيق سلامة الأرواح والممتلكات من خلال اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية زوار بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين وتوفير السلامة لهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة.