بمحض صدفة كانت الكتابات تلقائية، والألفاظ والمعاني عابرة، كان هناك أسئلة والأجوبة ختامية
...
استثناءات تمت والأفكار شاردة وواردة، لم يكن عادياً فقد أخذ كل أفكار الكاتبة، أصبح بنظرها مُلهماً تجاوز حدود الخارطة
...
بمحض صدفة أصبح في قلبها خالداً، يغيب ويعود حتى أسمته (حبيبًا غائبًا)، فمره تُلاطفه، وأخرى تمازحه، وتناديه يا نائماً
...
اعترفت بحبها له فهي تراه بكل حلم، حكت له وتكلمت وقلبها ينزف وجعاً وألماً، ماذا لو راح وابتعد وانتهى ما بينهم بخطة قلم
...
وقف حاير ما بين خوف واندهاشه، خايف على قلبه من الحب وأهواله، وخايف على قلبها تتعب بزيادة
...
بدون تفكير ذكر الأهل والجماعة، ماذا لو قالوا: ما ترتبط فيها استحالة، ونتجرع ألم الحب وتتفاقم الحالة
...
أصبح الوضع معلق ما بين المرايا والزوايا، ياقو قلبها وهي تتحمل ألم الحنايا، وياقو صبره صامت وبقلبه خبايا