«الجزيرة» - الرياض:
أطلق الفنان السعودي وسفير الإنسانية فايز المالكي مبادرة إنسانية رائدة لدعم ومساعدة المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك استشعاراً منه لمسؤوليته الاجتماعية وواجبه تجاه خدمة مجتمعه.
ودعا المالكي مشاهير التواصل الاجتماعي «من الجنسين» للمساهمة في مساعدة الحالات التي تحتاج لفك كربها من مرضى ومحتاجين وسجناء وغيرهم خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وناشد المشاهير عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بالتكفل بعرض 30 حالة من الحالات التي تحتاج مساعدة على مدار أيام الشهر الفضيل لكل مشهور.
ولاقت المبادرة الرائدة تفاعلاً كبيراً من مشاهير التواصل الذين أبدوا تفاعلهم معها ووعدوا بعرض الحالات المعنية عبر منصاتهم والعمل على المساعدة في حل تلك المشكلات، وجعلت هذه المناشدة العديد من المؤسسات الخاصة تعلن انضمامها للمبادرة وتعتزم تقديم الدعم والعون لهؤلاء المحتاجين بالوسائل والآليات المناسبة.
وقد وصلت مبادرة المالكي إلى قطاع كبير وشريحة واسعة من المستخدمين والمشاهير والمتابعين الذين أخذوا يتداولون المبادرة على نطاق واسع وبتفاعل كبير.
ويحظى فايز المالكي بثقة كبيرة ومصداقية عالية لدى المتابعين ووسط الزملاء المشاهير، فضلاً عن المتابعة الكبيرة من مختلف شرائح المجتمع العادية والنخبوية في كثير البلدان.
وتعزز مبادرة فايز المالكي الرامية إلى بسط أذرع الخير خلال الشهر المبارك للتخفيف من معاناة بعض المحتاجين، وتأكيد أهمية المبادرات الانسانية الخيرية ودورها في خدمة المجتمع، وتذليل الكثير من الصعاب على بعض فئاته وشرائحه، كما أن التوقيت المناسب خلال الشهر الفضيل أعطى المبادرة بعداً إنسانياً خيرياً روحياً يعزز فعاليتها ويجسد مضامينها.
وتنطلق المبادرة من مبدأ خيري وإنساني عميق، ما يمنحها القوة ويجعل الاشتراك فيها ومساندتها أمراً واجباً على الشريحة المستهدفة من المشاهير، كما أن كل العوامل والأسباب والأدوات التي صاحبت انطلاق المبادرة وكذلك الظروف والأهداف النبيلة وفرت لها الترحيب والتضامن والدعم والإعلان عن مساندتها والاشتراك فيها من مختلف فئات المشاهير.
وركز المالكي في مبادرته على منصات حكومية معروفة لما لها من متابعة ومصداقية وموثوقية وتأثير ومردود إيجابي مشهود، منها: (جود) و(تراحم) و(إحسان) و(فرجت) و(شفاء) في دلالة واضحة على اهتمامه وحرصه على أن تبلغ المبادرة مداها المأمول وتحقق نتائجها المرجوة، في ظل النجاح الذي أثبتته تلك المنصات، والتفاعل الذي بدا واضحاً من المشاهير والمستخدمين وغيرهم من الجهات التي اعتبرت نفسها معنية بهذه المبادرة الخيرية في هذا التوقيت تحديداً.