إبراهيم الدهيش
- لا يمكن أن نتجاهل كثرة إصابات اللاعبين في الآونة الأخيرة مقارنة بمواسم فارطة!
-تحسنت بيئة الملاعب عن ذي قبل وتوفرت الأجهزة والأدوات الحديثة المعنية بالإعداد البدني واللياقي وتنمية المهارة، واستقطبت أفضل الكوادر الطبية ونخبة الكفاءات التدريبية وبرغم هذا نجد أن الإصابات في ازدياد وبشكل لافت!
-يخرج اللاعب من التمرين أو المباراة (سليماً) ونفاجأ بخبر إصابته في الغد!
-الضامة والأربطة غالبيتها.
-أؤمن تماماً بأن الإصابة قضاء وقدر ولا راد لمشيئة الله إلا هو، لكن عندما تصل إلى حد قد تصبح ظاهرة هنا تتناثر الأسئلة. لماذا؟!
-للإصابة أكثر من أب، وعلى هذا الأساس يمكن أن نوجز بعض المسببات، فلربما تأتي نتيجة أخطاء مرحلة التحضير أو الإعداد أو بسبب الوحدات التدريبية غير المقننة وإما بسبب تساهل الحكام مع الخشونة المفرطة أو سوء أرضية الملاعب، ولا يمكن إغفال ضعف البنية الجسمانية وقوة المنافسة. عديدة هي الأسباب الا أنه لا يمكن تبرئة اللاعب من مسؤولية تلك الإصابات وتفاقمها. كيف؟
-إهمال الأندية لتدريبات الفترة الصباحية خلاف ما يحدث في أغلب دول العالم، حيث يقضي اللاعب المحترف ما لا يقل عن ( 8 ) ساعات يومياً في النادي. شجع اللاعب هنا على السهر لدرجة أنه يأتي للتمرين المسائي (نصف نائم) ! بالإضافة الى غياب أو تواضع ثقافة تفادي الاصابة وتحامله على الإصابة بمبررات غير منطقية، مما يعني تفاقمها ناهيك عن فوضويته الغذائية وبطريقة (سمك لبن تمر هندي) أضف لهذا سلوكيات (خارج النص)!! كل هذه مجتمعة أسباب لا يمكن تجاهلها عندما نتحدث عن كثرة الإصابات التي تشهدها ساحتنا الرياضية، وبالتالي يتحمل اللاعب جزءاً من مسؤولية ما يتعرض له من إصابات!!
(إلا النصر)!
-ليعلم أولئك المنافحون والمدافعون (بالوكالة) عن اللاعب حمدالله ممن ابتلي بهم الاعلام الرياضي من الإعلاميين المشجعين للنصر بأنهم عندما يبررون سقطاته وتجاوزاته إنما يضرون النصر أكثر مما يدافعون عنه! بل ويشوهون صورة جميلة لا زالت عالقة لهذا الكيان الذي أنجب كوكبة من النجوم يفخر بهم النصر وتفخر بهم كرة الوطن من أمثال النجم ماجد عبدالله والنجوم يوسف خميس ومحيسن الجمعان والمطلق وعبدربه والمرحوم والمقرن وغيرهم لا زالت ذكراهم عطرة لم يرتكب أي منهم طوال مسيرته الرياضية مثل ما ارتكب هذا اللاعب من عمل لا أخلاقي يمثل قمة الانحدار والاستهتار!
-مطلوب من لجنة الانضباط والأخلاق المحافظة على صورة المنافسة التي تتشرف بمسمى سمو ولي العهد من هكذا تصرفات مخجلة تتنافى مع قيمنا وأخلاقياتنا.
تلميحة
-الفيصلي بعشرة كان أمام النصر عشرة على عشرة بأداء مثالي قمة في التصميم والعزيمة والإصرار وإدارة التعاون بقيادة علي الشايعي نجحت بالإبقاء على التعاون بذات التماسك والطموح رغم تغيير المدرب وبعض اللاعبين، والفريقان نجحا في العبور، حيث نهائي أغلى الكؤوس كأول ناديين من خارج منظومة أندية ما يسمى بالكبار يحققان هذا الشرف.
-وفي النهاية كل تصريحات لاعبي الأهلي تلمح لتحميل الإدارة الأهلاوية مسؤولية ما يحدث للفريق وأنا أتساءل: أينكم أنتم يا من تتقاضون الملايين؟!! وسلامتكم.