لم يُعد في جوفي مساحة كبيرة من الاشتياق للبشر, أصبحت المساحة أصغر بشكل واضح للعيان.
في جنتي شَعرت بأنني ليس لدي ما يُعكر صفوي, أو يقطع حبل أفكاري أو يوقف مجرى حديثي أو يلغي اختياري.
أمارس بكل حُبْ طقوسي اليومية, وأحاول قدر المستطاع الابتعاد عن المشي يوميًا على نفس الاتجاه, أجد نفسي تارة أحتسي قهوتي.. وأتناول معها ما يجعل مراراتها.. حلوه.
.. وفي مرسمي أقوم بصنع أعمال يأتي حضورها منّي وإليّ, بمعنى أقوم بأعمالي من أجلي أولاً ثم للناس ثانيًا.
أمانيّ أن يكون لكل عمل في حياتي له رسالة وليست أي رسالة.
** **
- د. فيصل خلف