الكاتب الروائي الأستاذ عقل الضميري, يمتاز بعدد من الصفات والمميزات اكتسبها خلال مشواره التعليمي والعملي الحافل, ومن تجارب الحياة الغنية المنوعة, إضافة إلى المنزلة الإبداعية والملكة الأسلوبية التي مازت كتابات أبا ياسر, وهو المدرس والإداري والدوبلوماسي – السابق - والناشط الحالي في تويتر. وربما الذي لا يعرفه إلا القليل: أنه رجل موضوعي مقبل على الحياة، رياضي ودرّاج من الطّراز الأول. ورجل يقود علاقات عامة وله خبرة وتجربة فيها أعطته مقدرة في مزامنة التعايش حيث يتواصل مع كافة أجيال المجتمع, كريم يزورهم ويدعوهم لمنزله ويحرص أن يوفر لهم الراحة الكاملة حيث يهتم في تقارب من يدعوهم لمنزله عمريا وفكريا بما يجلب راحتهم.
يتذكر المناسبات الخاصة والعامة ويحرص على المشاركة فيها، هاجسه (المصلحة العامة) والشأن العام, ولا يتوانى في تقديم ما يفيد. ألتقي معه كثيرًا في هذا المجال. وهو صديق كريم - لا تضار شهادتي له لأني لم أذكر في جانبه إلا الحقيقة, والحقيقة فقط - أتمنى له الصحة وطول العمر والتوفيق والسداد.
** **
- عبدالرحمن المفرج