- الكابتن ماجد عبدالله يتحدث دائماً عن أحوال النصر بشكل مختلف وخال من العاطفة أو المجاملة. بصدق وواقعية كبيرة وبمعرفة تامة لكيفية معالجة المشكلات. ولكن أحاديثه لا تعجب المؤثّرين في الشارع الأصفر فيبدأون في التشويش على آرائه ومهاجمته. وتثبت الأيام ومجريات الأحداث فيما بعد صواب رأيه! الكابتن ماجد لو كان في موقع اتخاذ القرار في النادي لفعل الكثير، وغير من الوضع السائد
ولعل في الإدارة الجديدة ما يغيِّر هذه النظرة ويفتح باب الأمل لفكر مختلف يدير النادي بالعقل والفكر والعلم بعيداً عن العاطفة.
* * *
- عضو شرف الأهلي أحمد عيد الذي وصف ناديه في حوار إعلامي أنه مختطف! ماذا عمل في اجتماع الجمعية العمومية الأخير ليحرِّر النادي من الاختطاف الذي زعمه؟! لا شيء! ذلك أن رأيه كان مجاراة لفئة عاطفية من الجمهور لا أكثر.
* * *
- نهاية هذا الأسبوع تعود منافسات بطولة الدوري وتقلباتها وإثارتها. وستكون البداية عنيفة بالكلاسيكو الكبير الذي سيجمع الاتحاد بالهلال. وهي مباراة ستكون منعطفاً لكلا الفريقين؛ فالزعيم يسعى للحفاظ على موقعه في الصدارة، والعميد يبحث عن عودة أمله بالمنافسة وحجز مقعد آسيوي.
* * *
- من حق إدارة الفيصلي المطالبة برفع الظلم الذي وقع على الفريق أمام النصر وإسقاط البطاقة الصفراء والحمراء عن مدافعيه روسي وسيلفا. فقد تلقاها المدافعان بسوء تقدير من الحكم الهويش وهذا ما أثبته المحللون التحكيميون وكذلك الإعادات التلفزيونية للحالات الكروية التي نال على أثرها المدافعان البطاقتين. من الإجحاف أن يغيب هذان العملاقان عن فريقهما في أهم المباريات بسبب أخطاء تحكيمية. وبخاصة بطاقة سيلفا الذي عُوقب مرتين الأولى بنطحة خطيرة والثانية ببطاقة ظالمة.
* * *
- انطلاق البطولة الآسيوية جاء في وقت حرج وغير مناسب لفريق الوحدة الذي لا يزال في طور إعادة ترتيب أوراقه المتبعثرة مع مدرب جديد. ومع حالة فنية غير مستقرة، إضافة إلى ما يتهدَّد الفريق من خطر الهبوط.
* * *
- أحد الأسباب المهمة في عدم تطور الحكام المحليين جعل معيار اللياقة البدنية هو معيار التقييم الأول والأهم. بينما معيار الأداء الفني يأتي لاحقاً! وإذا لم يغيِّر القائمون على اللجنة هذا الأسلوب في تقييم الحكام فلن يتطور التحكيم إطلاقًا.