واس - نيويورك:
أكَّد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعودية دائماً ما تكون في طليعة الدول نحو تعزيز ثقافة السلام، مشدداً على أن المملكة باعتبارها عضواً فاعلاً في الأمم المتحدة، لا تألو جهداً في سبيل تعزيز الاحترام والتعايش بين الناس والاضطلاع بدور الوساطة لتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وجدد المعلمي، التأكيد على أن المملكة قوة رائدة في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، مستدلاً على ذلك باعتراف الأمم المتحدة بهذه الجهود من خلال تبنيها مبادرة المملكة المتمثلة في: «تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية الأماكن الدينية»، والتي تُبرز أهمية نشر ثقافة السلام وقيم التسامح، والتصدي لخطاب الكراهية، وحماية أماكن العبادة من هجمات المتطرفين.
وأبان أن ما يجعل الناس والمجتمعات مترابطين بعضهم ببعض هو الضمير الإنساني الذي يعمل على تقوية روابط العلاقات الإنسانية، ويقوم على عدد من المبادئ والقيم، أهمها «مبدأ الاحترام المتبادل، ومبدأ التعايش وقبول الآخر، ومبدأ العدل والمساواة والحفاظ على كرامة الإنسان».