- واجه فريق الفيصلي تحدياً كبيراً خلال مباراته أمام النصر تمثَّلت في طرد مدافعه الصلب ايغور روسي بعد ثماني دقائق فقط من البداية، ولكنه صمد ولعب بثبات كبير حتى تمكَّن من الفوز بعشرة لاعبين على فريق النصر المكتمل والمرشح الذي كان يلعب على ملعبه. عنابي سدير قدَّم درساً كبيراً في الإرادة والعطاء، وأكد أن كرة القدم تعطي من يعطيها.
* * *
- مدرب النصر هورفات رسب في إدارة فريقه الفنية أمام الفيصلي، فلم يستطع التفوق على فريق لعب 82 دقيقة بعشرة لاعبين، عكس البرازيلي شاموسكا الذي قاد فريقه للانتصار رغم النقص وافتقاد أهم عناصره. دور المدربين في غاية الأهمية أثناء المباريات لإدارتها لصالح فرقهم بشكل صحيح والتحكم في أحداثها واستغلال مجرياتها المتغيِّرة.
* * *
- طائرة الهلال تعاني كثيراً بسبب ضعف الجهاز التدريبي الواضح في الفريق. وكذلك ضعف اللاعبين الأجانب مقارنة بتميز نظرائهم في الفرق الأخرى. حتى الكابتن أحمد البخيت تأثر مستواه وتراجع في ظل الأجواء الفنية الهزيلة التي يعيشها الفريق.
* * *
- مواجهة التعاون والفيصلي على نهائي كأس الملك سيناريو تنافسي جميل، يحدث لأول مرة. والفريقان يستحقان هذا الوصول لما قدماه من عطاء خلال المسابقة. وأينما اتجه الكأس فسيكون قد ذهب للفريق الذي يستحقه.
* * *
- وانتهى اجتماع الجمعية العمومية للنادي الأهلي دون نتائج تُذكر وبقي الوضع السيئ على ما هو عليه، وخاب أمل جماهير الراقي في إحداث تغيير ينقذ النادي من وضعه المتردي.
* * *
- فريق الفتح الذي شقَّ طريقه في كأس الملك بصعوبة كبيرة وواجه أقوى الفرق واستطاع إزاحة الهلال ثم الاتحاد بعيداً عن ملعبه أسقطه التعاون المتطوروالرائع وخرج من المسابقة في الخطوة قبل الأخيرة، لعل هذا يكون دافعاً له في المواسم القادمة لتحقيق نتائج أفضل.
* * *
- التعاون بات واحداً من أكثرالفرق التي تلعب كرة قدم رائعة.. فالمتعة لونها تعاوني.