صُبُّهْ: أَمْرُ مِنَ الصَّبِّ، واحقنه: أمر أيضا من حقن اللبن في السقاء إذا صبّه فيه. وأصله في اللبن يصبّه الرجل من السقاء، ثم يحقنه أي يعيده في السقاء مرة ثانية، ثم يكرر هذا العمل. يضرب لتكرار الفعل بدون فائدة. وهو شبيه في المعنى بقول ابن الرومي:
وشاعرٍ أوْقَدَ الطبعُ الذكاءَ له
فكادَ يُحْرقُهُ مِنْ فَرْطِ إِذْكاءِ
أَقام يُجْهِد أَيَّاما قريحتهُ
وَفَسَّرَ الماءَ بَعْد الجْهدِ بالماءِ
** **
- الأمثال العامية في نجد تأليف محمد بن ناصر العبودي