عمّان - واس:
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إن الأجهزة الأمنية من الجيش الأردني والمخابرات الأردنية ومديرية الأمن العام تابعت على مدى مدة طويلة نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وأضاف خلال مؤتمر صحفيّ لتوضيح الإجراءات التي تمّ اتخاذها «رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن»، وقد رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة الأردنية؛ لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بيّنت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمسّ بشكل مباشر بأمن الأردن واستقراره». وشدد الوزير الأردني على أنه تمت السيطرة بالكامل على التحركات ووَأدِها في مهدها، والتحقيقات لا تزال جارية.
من جانبها أكدت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق دعمها للقيادة الأردنية. وأصدرت البحرين وقطر والكويت وعُمان واليمن بيانات خلال الساعات الماضية أعربت فيها عن دعمها للقيادة الأردنية في كل ما تتخذه «لحفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما». وشدّد كذلك مجلس التعاون الخليجي على أنّه يقف إلى جانب الأردن، بينما أكدت جامعة الدول العربيّة تضامنها مع الإجراءات التي اتّخذتها القيادة الأردنيّة.