بعد الوضوء..
بعد أن أنقي نفسي من الظاهر والداخل..
أتجه إلى النافذة أبحث عن نور وضوء, أرى كل ما يشعرني بالاستقرار وسط عالم تسوده الفوضى هنا وهنا وهنا وهناك.. ولابد من هذه الخلوة والنظرة بين حين وآخر, حتى أستعيد طاقتي وألتقط أنفاسي مجددًا في معترك الحياة اليومية الذي لا ينتهي.
أبقي النافذة مفتوحة بقدر ما أحتاجه من نور وضوء, وأيام أُغلقها بداعي أن لا حاجة لفتحها, ولكن لا غنى عن النور والضوء, في دروب الحياة.. إنها تُرشدنا إلى الصواب وتُنير دروبنا, وهنا يكمن المنطق.. وهنا يتجلى الإيمان.
تنتهي الأيام..
يذهب الوقت
يرحل الناس
ويبقى الأمل.
** **
- د. فيصل خلف