«الجزيرة» - المدينة المنورة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, أهمية التزام الجهات الحكومية بالمنطقة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا «كوفيد 19», مشدداً سموه على ضرورة استشعار الجميع لأهمية المرحلة الحالية في مجابهة الجائحة، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين وقاصدي أطهر البقاع من المعتمرين والزوار.
وثمّن سموه خلال زيارته محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة, بمناسبة استئناف تشغيل الرحلات بين محطاته الأربعة بدءًا من اليوم, الاهتمام الملموس بتطبيق البروتوكولات المعتمدة من الجهات ذات الاختصاص, والعمل الاحترافي المتميّز من طاقم التشغيل من أبناء وبنات الوطن الغالي لخدمة المسافرين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمحطة القطار, نيابةً عن معالي وزير النقل, معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح, ومعالي نائب وزير النقل لشؤون الطرق المهندس بدر الدلامي, والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور بشار المالك، وعدد من قيادات منظومة النقل.
ووقف سمو أمير منطقة المدينة المنورة على جاهزية المحطة والعاملين ومختلف الاستعدادات والجهود التي بذلت لاستئناف التشغيل, كما اطلع سموه على الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في المحطة وداخل القطارات تماشياً مع البروتوكولات المعتمدة في ظل الجائحة.
من جانبه, أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح, أن قطار الحرمين بانطلاقته الجديدة قبل شهر رمضان المبارك, سيعمل بكامل طاقته لتوفير الخدمة في أحد أعلى المواسم إقبالاً، مشيراً إلى أن الرحلات التي استؤنفت اليوم بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ومحطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي مروراً بمحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ, تصل فيها قدرة التشغيل اليومية إلى 54 قطاراً، ومعها سينقل القطار الواحد 417 مسافراً بالاتجاهين وبسرعة تصل إلى 300كم في الساعة بما يراعي الكثافة العالية التي يشهدها موسم العمرة في الشهر الكريم، ويستجيب لتزايد الإقبال على الرحلات خلال موسم عيد الفطر.
وقال «إنه إلى جانب جاهزية قطار الحرمين الكاملة لموسمي الحج والعمرة للعام الجاري 1442هـ، فإن الكفاءة التشغيلية للرحلات تراعي أدق البروتوكولات الصحيّة للحد من انتشار فيروس COVID19 إلى جانب مراعاتها لأعلى مقاييس الجودة والسلامة، وتتيح خيارات متعددة في أوقات المغادرة من وإلى المحطات كافة، بما يلبي الاحتياجات المتنوعة للمسافرين بين درجتي الأعمال والدرجة الاقتصادية».