- شراكة نيوم مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطوة مهمة للطرفين وبالذات الاتحاد الآسيوي كون الشريك ثقيل جداً وسيقدم الإضافة التي يطمح لها الاتحاد مالياً وإعلامياً ولوجستياً. ودخول نيوم هذا المجال لن يكون بسيطاً أو عابراً، بل سيكون قوياً ومؤثراً. وربما يطغى اسم نيوم على الاتحاد في المستقبل بأن تحمل بطولاته الكبرى اسم نيوم. وليس الآسيوي مجرداً.
* * *
- بشرى سارة زفّتها وزارة الرياضة لكل الشعب السعودي وليس للرياضيين فقط بإعلانها السماح بعودة الجماهير للملاعب وحضور المباريات بنسبة 40 % من سعة كل ملعب، للجماهير الذين أكملوا أخذ اللقاح ضد كورونا. ففي هذا تشجيع على أخذ اللقاح، ومكافأة من أكمل أخذ اللقاح. وكذلك الإشارة إلى أن الحياة اقتربت من العودة من جديد بكل تفاصيلها ونشاطاتها. ووزارة الرياضة في المملكة بهذه الخطوة تسبق كثير من الهيئات الرياضية في العالم.
* * *
- استغلال فترة التوقف الحالية ببرامج تثقيفية للمشاهدين فيما يخص التعديلات الجديدة في قانون كرة القدم، أو مناقشة الطرق الفنية وأساليب اللعب للفرق. من خلال خبراء مختصين ذلك أفضل من الغثاء الذي تقدّمه كثير من البرامج الرياضية يومياً، بأحاديث مكررة مملة سئم منها المتابع. هذه البرامج تفتقد لفرق الإعداد المحترفة، والمتخصصة، وتعتمد على تنفيذ أساليب تقليدية بالية.
* * *
- المدرب الذي يحضر في مثل هذه الفترة التي تشهد إقامة المنافسات الكروية في كل دول العالم لا شك أنه مدرب عاطل. والخسائر من التعاقد معه أعظم من المكاسب. وجود مدرب وطني في هذه الفترة القصيرة والحرجة تنقذ النادي فنياً وتحمي خزينته.
* * *
- كل الفرق ينتظر أن تظهر بشكل أفضل بعد استئناف الدوري عدا الأهلي. الذي تزداد مشاكله ولا يوجد أي عمل إيجابي ينبئ بتغيّر قادم.
* * *
- الجوانب الشخصية والإنسانية للاعبين الحاليين أو الراحلين يجب أن تكون بعيدة تماماً عن أي مناكفات أو مشاحنات أو مكايدات خاضعة لألوان الأندية.