«الجزيرة» - الاقتصاد:
ثمن مجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين الجهود التي تقوم بها مؤسسة جسر الملك فهد سعيا لزيادة الكفاءة، وذلك من خلال توقيع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيا «تبادل» اتفاقية لتنفيذ وتشغيل مشروع «نظام إدارة الشاحنات».
وأوضح المدير التنفيذي للاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين علي المديفع، أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر شريك اقتصادي لمملكة البحرين، والاقتصاد الأكبر في المنطقة، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الذكية في تخليص الشحنات العابرة سيسرع بشكل فعال من تعزيز حيوية قطاع الخدمات اللوجستية بين البحرين والسعودية بشكل خاص وباقي دول مجلس التعاون بشكل عام، وستعزز هذه الخطة المهمة من التكامل الاقتصادي بين المملكتين الشقيقتين. ويعد تطبيق «نظام إدارة الشاحنات» الجديد الأحدث في مجموعة من الخطوات المتخذة لتحسين حركة البضائع بين البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث قامت شؤون الجمارك في البحرين العام الماضي بأتمتة عملية جمع البيانات وإضافة أجهزة مسح ضوئي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وسمحت بإجراء عمليات فحص الشحنات قبل وصول البضائع إلى الحدود.
وجرى خلال عام 2020 توسيع برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد، الذي جاء من خلال مذكرة تفاهم بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لتسريع التخليص الجمركي للشركات المصنفة ضمن هذا البرنامج، مما سيعود بالفائدة على العديد من الشركات الكبرى التي تتخذ من البحرين مقراً لها.