- المشروع الاستثماري العملاق الذي يزمع رئيس نادي الشباب إطلاقه سيكون منعطفاً مهماً في تاريخ استثمارات الأندية السعودية وسوف ينقلها من الرعايات البسيطة إلى الرعايات المليارية. ويجب أن تفكر جميع الأندية بمثل هذا التفكير وتكون طموحاتها الاستثمارية عالية جداً ومتوافقة مع المرحلة التي تعيشها الرياضة السعودية المقبلة على التخصيص الذي سيجعل الأندية تعتمد على مواردها فقط.
* * *
- استبعاد قائمة أحد المتقدِّمين للترشح لإدارة نادي النصر لعدم التوقيع على إقرار المسؤولية التضامنية، أكد أهمية هذا الشرط الذي حاول البعض إظهاره وكأنه شكلي عطفاً على ما حدث لإدارة النصر السابقة التي تمت إقالتها لوجود مخالفات نظامية ومالية ولم يطالها أي عقاب! وفي هذا استباق للأحداث، مع عدم معرفة بحقيقة ما يجري.
* * *
- مباراة المنتخب اليوم أمام فلسطين لن تكون صعبة على الأخضر إذا ما قدَّم اللاعبون العطاء المنتظر والمتوقع منهم. وستكون هذه المواجهة بمثابة اختبار مرحلي للحالة الفنية التي وصل إليها منتخبنا هذه الفترة.
* * *
- الخطأ الذي ارتكبه المدرب رينارد في المباراة الودية الماضية عندما أشرك البليهي في مركز الظهير الأيسر يجب أن لا يتكرر في المباريات القادمة، فهذه ليست خانته ولو قابل مهاجماً مهارياً وسريعاً لأحرجه كثيراً. لذلك يجب أن يلعب في هذا المركز اللاعب المناسب حتى ولو انخفض مستواه عن اللاعب الأساسي قليلاً فذلك أفضل إقحام لاعب ليس علاقة بالمركز وخصوصاً أن البدلاء كثر.
* * *
- عودة فريق العروبة لدوري الدرجة الأولى ستكون -بإذن الله - مقدمة لعودة هذا الفريق الطموح لموقعه السابق في الدرجة الممتازة. والتي كان له فيها صولات وجولات وحضور لافت.
* * *
- نتمنى أن يكون تناول النقاد والمحلّلين لمباراة المنتخب اليوم تناولاً فنياً موضوعياً بعيد عن العاطفة وألوان الأندية. وللأسف أن كثيراً منهم يقع أسيراً للتعصب الرياضي عند نقده لأداء المنتخب. فتكون إشادته أو نقده حسب لون ناديه.
* * *
- الأسبوع القادم سيكون بمثابة مفترق طرق للنادي الأهلي، حيث تعقد الجمعية العمومية وعندها تتضح ملامح مستقبل النادي إن كان مع إدارة جديدة أو باستمرار الحالية برئاسة عبدالإله مؤمنة. الأهلاويون يترقبون الموعد بقلق.