«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أبدى الإعلامي الرياضي الشهير الأستاذ محمد البكر استغرابه من الطريقة التي تُدار بها انتخابات مجلس إدارة اتحاد الإعلام الرياضي، وقال البكر في حديث لـ»الجزيرة»: لاحظنا أن الطريقة التي تُدار بها الانتخابات جاءت على طريقة (السلق)، فالطرح كان سريعاً والشروط كذلك كانت مفاجئة. وطالب البكر بالتريث وتأجيل الانتخابات.
وقال «لابد من عقد جمعية عمومية يحضرها كل المنتسبين للإعلام الرياضي من صحافة وإذاعة وتلفزيون، وتكون عن بُعد، ويتم خلالها طرح الشروط والمواد واللوائح، ومن ثم التصويت عليها وليس كما حصل، فنحن لا نعلم مَنْ وضع هذه الشروط للترشح لمجلس الإدارة، ولا نعلم مَنْ أدارها في الأساس».
وتساءل البكر كيف صنفوا الإعلاميين الذين يحق لهم التصويت وعلى أي أساس اختاروا بعض المتقاعدين على أنهم متفرغون وتغافلوا عن آخرين بالوضع نفسه، وقال أيضاً: هناك إعلاميون ظروف مؤسساتهم الصحافية أجبرتهم على الاستقالة من العمل المتفرغ للإعلام الرياضي وإلا فهم أبناء المهنة والوسط الإعلامي الرياضي، فهل نبعدهم عن فرصة كبيرة مثل هذه نحو صناعة اتحاد إعلام رياضي سعودي قوي؟ وطالب البكر بأن يتم تأجيل الانتخابات، وقال «لا يمكن بأي حال أن أقلل من الزملاء المترشحين ولا من الزملاء الذين يحق لهم التصويت، لكن الأمر أكبر، فالإعلام الرياضي السعودي يستحق قفزة كبيرة ولا يمكن أن نستمر بالوضع الحالي نفسه، حيث إننا بلا مناصب إقليمية أو دولية كما كان الزملاء في الكويت بقيادة فيصل القناعي -رحمه الله- الذي كان يقف على رأس هرم الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وكذلك في الإمارات مثل محمد نجيب، والبحرين مثل محمد لوري، وكذلك نحن كإعلام رياضي سعودي لم نستطع أن نصل إلى رئاسة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي»، وقال: لابد أن يكون لأسماء كبيرة مثل عادل عصام الدين وعبدالعزيز شرقي ومحمد العبدي وأحمد المصيبيح ومساعد العبدلي ونبيل نقشبندي وغيرهم من أبناء المهنة كلمة في الاتحاد وصياغة لوائح وشكله من أجل أن يكون قويًا ومتماسكاً، فالإعلام الرياضي السعودي قوة غير عادية ولكنه يحتاج إلى تنظيم، وفي حال حضر التنظيم فسيكون قوة دولية إعلامية لا يُستهان بها.
وقال البكر: أطالب بتأجيل هذه الانتخابات ومن ثم عقدها بلوائح أكثر وضوحًا ونضوجًا وتكاملاً وعدالة، وأن يكون هناك جدول زمني وليس بالطريقة الحالية التي فاجأت الجميع حتى من كان لديه طموح الترشح لم يسطع أن يترشح بسبب الشروط المفاجئة.