واس - القاهرة:
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالمبادرتين اللتين أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع من أجل حماية الأرض والطبيعة، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس وعياً بقضايا التدهور البيئي والتزاماً بأهداف التنمية المستدامة.
وأشار فى بيان له أمس إلى أن المبادرة تعكس حرص المملكة العربية السعودية على القيام بدورٍ رائد حيال القضايا الدولية، وتأتي استكمالاً لجهودها خلال فترة ترؤسها مجموعة العشرين العام الماضي.
وأضاف أبو الغيط أن القضايا البيئية التي تناولتها المبادرة السعودية الأخيرة، مثل رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، تُمثِّل كلها أولويات مهمة على الأجندة العالمية في المرحلة القادمة، مبيناً أنه من المهم أن تضعها الدول العربية ضمن خططها التنموية المستقبلية.