وهيب الوهيبي - الرياض:
اختتمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية لعامها الثالث عشر
تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا عصام بن أحمد الثقفي، شارك في حفل الختام وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ياقوت خليل قوماس بكلمة عبر الاتصال المسموع، أكد إن القرآن الكريم والحديث الشريف ميراث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما فيهما من تعاليم سامية ومبادئ عامة تتماشى مع تطورات الزمان، كما أنهما منهجان للحياة الإنسانية.. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية هذه المسابقة التي ينبغي استمراريتها وتطويرها في كل وقت.
وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة المملكة ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلى رأسها الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء على إقامة هذه المسابقة كل عام.
من جانبه أكد السفير الثقفي أن المسابقة العظيمة التي تحمل اسم صاحب الأعمال الخيرة والنبيلة الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي قد خصصها لأبناء إندونيسيا تأتي تشجيعًا لأبناء هذا البلد الشقيق لحفظ كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وهذه دلالة على الأواصر الدينية والأخوية التي تربط بين البلدين.
وثمّن الثقفي الدور الذي تبذله المؤسسة وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان وإخوانه ومدير عام المؤسسة صالح الخليفي وعلى الجهود المبذولة لخدمة القرآن والسنة.
و تحدّث وكيل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية عن متانة العلاقات الثنائية بين المملكة و إندونيسيا في مجالات متعددة وللعلاقات بين البلدين جذور تاريخية تربطها علاقات دبلوماسية ودينية؛ لافتًا إلى أنه ينبغي علينا الاهتمام بتطوير هذه العلاقات وتوسيعها في المستقبل.