«الجزيرة» - الاقتصاد:
بلغ حجم سوق البيانات الضخمة في المملكة العام الماضي 904 ملايين ريال، وتوقعات بأن ينمو هذا السوق ليصل في عام 2024 مليار و 300 مليون ريال..
وقالت دراسة أجرتها فروست آند سوليفان العالمية إن عدداً من الشركات بدأت في الاستفادة من فرص يتيحها سوق التقنية في المملكة المتاحة في مجال التقنية مستفيداً من بنية تحتية تعد الأحدث إقليمياً.
وقالت الدراسة إن السوق السعودي في مجال مراكز البيانات تشهد نمواً دخلت فيه قطاعات منها قطاع العقار، حيث استثمرت في هذا القطاع شركات اتصالات ومشغلون محليون ولاعبون تقليديون وجهات في مجال النظام البيئي في هذا القطاع عبر استثمارات كبيرة تم ضخها في مجال البيانات الضخمة..
وأضافت أن المستخدمين النهائيين وموفري الحلول السحابية يتطلعون نحو تجميع بنيتهم التحتية بهدف توفير التكاليف والانتقال إلى سوق تعمل بشكل فعال.
وأشارت الدراسة إلى تأثير اللوائح والمبادرات الحكومية وضوابط الأمن السيبراني السحابي الأساسية التي عملت على ضمان بقاء البيانات الحساسة داخل المملكة، مشيرة إلى تراجع أسعار خدمات الاستضافة في السنوات الماضية.
وقالت الدراسة إنه في العام الماضي 2020 ساهمت عائدات الاستضافة الجماعية (باستثناء الاتصال والاستضافة المشتركة/ المخصصة) في 33% من إجمالي عائدات مراكز البيانات في المملكة ومن المتوقع أن تصل عائدات الموقع الجماعي الخالص هذه إلى 530 مليون ريال عام 2024 بنسبة تصل إلى 38% من إجمالي إيرادات مركز البيانات.
وفيما يتصل بالحوسبة السحابية قالت الدراسة إنها بلغت العام الماضي مليارا ونصف المليار ريال متوقعة أن تصل في عام 2024 إلى أربعة مليارات و 300 مليون ريال، بنسبة نمو تتخطى 23% مقارنة بعام 2020.
وقالت: إن 76% من ديناميكيات السوق المواتية حركتها المبادرات الحكومية، كما أن الطلب المتزايد على الحلول السحابية أوجد فرصاً لمزودي مراكز البيانات المحليين للتوسع والاستعداد للطلب المستقبلي.
وتوقعت الدراسة أن يبحث المستثمرون في قطاع سوق البيانات في المملكة عن صفقات بالجملة مع موفري مراكز البيانات الضخمة التي تكون عادة أكثر من 50 ميجاوات، مبينة أن ظهور تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وتحليلات البيانات سيوفر فرصاً استثمارية على مدى الأعوام الخمسة القادمة حيث ستكون الفرص في هذا القطاع واعدة.