عبد الرحمن الشلفان
ليس أشد إيلاماً على النفس من أن تتلقى نبأ وفاة صديق عزيز وغال، فللموت مرارة وشعور بالغ بالفقد مثلما فقدنا ذلك العزيز الغالي رجل الصفات الأستاذ عبدالوهاب بن عبدالعزيز الفياض، الذي وافته المنية يوم الجمعة السادس من شعبان بعد معاناة مع المرض.
كان رحمه الله رمزاً ومثالاً للوفاء والإخلاص لوطنه من خلال خدمته في السلك العسكري والتي أمضى فيها سنوات عمره وقبل أن يحين تقاعده حيث كان نموذجاً ومثلاً للاستقامة حباه الله من الخصال الحميدة ما جعله محبوباً من الجميع.
نسأل الله أن يصبر أهله ويغفر له {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. اللهم أسكنه فسيح الجنان يا أرحم الراحمين واجعل الفردوس الأعلى من الجنة نزلاً له وصلى الله على نبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.