بريدة - «الجزيرة»:
في موسم 2018م تأهل التعاون للبطولة الآسيوية مرة جديدة، وحقق أفضل إنجاز في تاريخ منطقة القصيم حين فاز بكأس الملك إثر تغلبه على الاتحاد في النهائي، وبعد موسم الانجاز كاد يهبط في الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الأولى، وبقي في الوقت بدل الضائع بهدف محمد السهلاوي، مما أدخل الرعب في قلوب محبي الأصفر ففرحة الكأس أفسدها خطر الهبوط، وتوقع كثيرون ان يدخل التعاون معمعة البحث عن الذات ولكنه عاد أسرع مما توقعه الجميع فوصل لدور الـ16 في دوري أبطال آسيا.
وبعد العودة كان لكبار التعاون دور في إعادة صياغة بطل الكأس والفريق الآسيوي فغيروا في مراكز الادارة فأصبح النائب رئيساً واستمر بقية المجلس بقرارات حازمة وحاسمة اتخذها المجلس التنفيذي بقيادة رجل التعاون القوي والمقنع عبدالعزيز الحميد، ومعه سليمان العمري وأبناء أبا الخيل وبقية الرجال المؤثرين في النادي المرتب المنظم.
اليوم التعاون يقتحم مربع الكبار بثقة وأصبح الفريق واحداً من أفضل من يلعب كرة قدم في المملكة وصار بعبعاً بشخصيته وأدائه وعنفوانه، بل أضحت مبارياته هدفاً للمتابعين ممن يحبون كرة القدم والأداء الساحر لفرقة الرعب التعاونية.. هنا يتضح أن التعاون يدار بطريقة مؤسساتية رائعة بعقول نيرة هدفها أن يظل التعاون بطلاً وذا قيمة وتأثير في المنافسات الكبرى.