سلطان المواش - الرياض:
دعت المملكة العربية السعودية إلى تكاتف الجهود وتبادل الخبرات لتحقيق الاستدامة في إدارة المياه واقتصاداتها وخدماتها وتثمين قيمتها الاقتصادية والاجتماعية بشكل فعّال.
جاء ذلك في كلمة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي خلال افتتاح اللقاء الافتراضي الذي عقد أمس بمناسبة اليوم العالمي للمياه تحت شعار: «تثمين قيمة المياه».
وقال الفضلي: يدرك العالم أجمع أهمية الماء في بقاء الحياة واستمراريتها، وفي نمو الحضارات البشرية وازدهارها؛ لذا أجمعت دول العالم في قمة (ريو) التي عقدت بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992، وشارك فيها 172 دولة وحكومة، على تحديد يوم الثاني والعشرين من شهر مارس من كل عام يوماً عالمياً للمياه تحتفل به الدول بغرض نشر الوعي حول أهمية هذا العنصر الأساسي للحياة.
وتابع الفضلي: هو حقاً أرخص موجود وأغلى مفقود، حيث تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 3,6 مليار إنسان حول العالم يعيشون في مناطق تعاني من شح المياه وندرتها لمدة شهر على الأقل في كل عام، ولهذا لا بد من إجراء المزيد من الدراسات لتحديد أثر ندرة المياه على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحة العامة في هذه المناطق وتطوير آليات لرفع القيمة الاقتصادية والاجتماعية وكفاءة استخدام المياه بشكل عام».
وأضاف الفضلي أن الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام يأتي تحت شعار «تثمين قيمة المياه»، بهدف رفع الوعي العالمي بقيمة المياه ودورها الرئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرنة على جميع المستويات، والحد من مخاطر نقص المياه وتلوثها على المجتمع والبيئة.
من جانبه استعرض وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون المياه الدكتور عبد العزيز الشيباني أبرز التحديات التي واجهت القطاع إبان إعداد الاستراتيجية الوطنية للمياه عام 2016.