محمد المرواني
لاشك أن الحوافز المالية من اتحاد كرة القدم بقيادة ياسر المسحل للحكام ومنسوبي التحكيم من مقيمين ولجنة غير مسبوقة بتاريخ كرة القدم، وربما على المستوى الإقليمي والآسيوي الأعلى وعلى مستوى العالم الأميز، كذلك طريقة الصرف المباشر أو غير المباشر التي لا تتأخر كثيراً أمر محفز للجميع للعمل والارتقاء بالتحكيم السعودي.
مبدأ العقاب بعد الثواب أمر طبيعي ولا يغضب أحداً إلا من يريد مصلحته فقط. ولكن من أين يبدأ العقاب من وجهة نظري؟ لابد أن يعاقب المسؤول إن قصر وإن جامل على حساب التحكيم وهو مؤتمن عليه.
الفشل في كل منظومة له عوامل ربما الأشياء البسيطة تسبب تراكمات كبيره فتغرق السفينة وان كان عليها رجال صالحون!!
من غير المعقول أن يُجمِع الجميع على سقوط حكم أو حكم فيديو أو مساعد ويمر الأمر من لجنة الحكام دون عقاب ولو لجولة واحدة، بل إن الأمر يتعدى المعقول عندما نكلف الأكثر أخطاء ونعاقب الأقل أخطاء! هنا ليس للحكم ذنب إن تكررت أخطاؤه، فهو يعتقد أنه الأفضل مادام المسؤول عنه راضياً وعلامة الرضا الاستمرار في تكليفه.
الرئيس.. الأمين العام.. هنا مسئوليتكم أمام الجميع إلا إذا كان الوضع ترونه جيداً لكم، فهنا يقف الكلام..
السيد الرئيس هناك من يتحدث أن للمحسوبيات دوراً في تشكيل اللجنة.. وأن التغيير لابد أن يحدث طبعاً للأفضل
في جميع مفاصل اللجنة التي تقع نظيراتها تحت بند «الأقربون أولى بالمعروف».
للمصلحة العامة نكتب ونعرف مفاصل اللجنة، لذلك دعونا نجرب مرة واحدة لجنة حكام يكون أعضاؤها من حكام جازان ونجران والمدينة وتبوك وحائل. أعطوا مناطق المملكة وخبراءها فرصة.
أخذ الدهام -شفاه الله- وأبناؤه الفرصة، والدهمش -يرحمه الله-، والناصر والشقير والمرزوق، ومثيب -يرحمه الله-، وعمر المهنا وخليل جلال، والآن دعونا نجرب لجنة من خارج مراكز السيطرة لعلنا نجد الحل!!
* * *
الفئات السنية!!
اتحاد القدم مطالب بوضع ميزانيات محددة لدعم الأندية التي تلعب بالدوري الممتاز وكذلك الدرجة الأولى حسب مراكزها كل موسم بنهايته.
العمل على الفئات السنية من واقع مشاهدتي لعمل إدارة أحد لخلق جيل صاعد لو وجد الاهتمام من اتحاد كرة القدم لكان لهم شأن آخر.. أحد رغم محدودية الإمكانيات خلية نحل أكاديمية وبراعم وفي الطريق براعم للممتاز وناشئين ممتاز وشباب ممتاز لم يصلوا للاستقرار إلا بفضل دعم كبير من إدارة النادي وعمل فني وإداري من الأجهزة المشرفة، وإذا أردنا الاستمرار فالمال عنصر مهم، ومع غياب أعضاء الشرف، الوزارة واتحاد الكرة مطالبون بميزانية محددة معلنة للقطاعات السنية.
وماذا بعد الخمسة من الفيحاء يا أحد!! نأمل قليلاً من الهدوء والتعديل من أجل ضخ الدماء الشابة، وإلا ستتكرر الاسطوانة كل عام.
* * *
على طريقة المهلل والشيحان بالشباب سابقاً يبرز الشبل نواف بن هاني كأبرز نجوم المستقبل، فعندما تشاهد مهارات هذا اللاعب بطرف الملعب تتوقع نجماً كبيراً إذا ما وجد الرعاية والاهتمام، خاصة أن نادي الشباب يعتبر من الأندية الصانعة للنجوم، فهل نرى هذا النجم بالمستقبل هنا ونقف ونقول لكل نجم قصة هو يكتبها والنادي يرعاها.
* * *
ما حكَّ جلدك مثل ظفرك!!
اتحاد القدم لن نستفيد من دوري الأولى شيئاً للمنتخبات الوطنية لابد من حل، وأقلها أن يكون على الأقل ثلاثة لاعبين من الصاعدين من الفئات العمرية للنادي ربما حينها نكتشف بكل نادٍ نجماً للمنتخب الوطني.
خاتمة
تبدأ الحلول عندما تصحو العقول ونتجرد من العواطف.