لقد فقدنا الكثير من أحبائنا وأقاربنا بسبب جائحة كورونا وها نحن وكل واحد منا يحمل تطبيق صحتي حتى يأخذ الجرعة الأولى من اللقاح.
منذ فترة طويلة والعالم لم يشهد هذا التحدي الكبير، هذا التحدي الذي يحدق بالإنسانية جمعاء والذي حصد أرواح الملايين من الناس في الغرب وفي الشرق.
لم يبق لنا إلا أن نعرف شيئاً واحداً هو: أن الصحة هي أولاً وأخيراً وأنه كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).
فالصحة الجسدية والنفسية أيضاً مهمتان لأن فيهما سر سعادة الإنسان في هذه الدنيا.
كثيرون هم الأشخاص الذين يعانون في غرف المستشفيات وكثيرون هم الأشخاص الذين فقدوا الأمل في الشفاء ولكن يجب علينا أن نتذكر أن رباً كريمًا رحيمًا يدبر شؤون عباده، يستجيب دعاء المضطر إذا دعاه ويغفر زلة العاصي والمذنب فكيف نفقد الأمل والله معنا.
بقي أن ندعو لولاة أمرنا بالتوفيق والسداد والبطانة الصالحة الصادقة التي تعينهم على الخير وتحثهم عليه وأسأل الله أن يحفظ بلادنا هذه من كل مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.