«الجزيرة» - وكالات:
يقول العلماء الشباب في شركة «Enter Ideas» الروسية للمبتكرات بغرب سيبيريا إنهم ابتكروا كاميرات ذكية ستقوم بوظيفة حارس يقف عند باب كل مكتب ويقيس درجة الحرارة لكل الداخلين.
وذلك لمعرفة ما إذا كان فيروس كورونا قد أصابه أم لا.
وكشف العلماء في شركة «Enter Ideas» التابعة لمجمع «نوفوسيبيرسك» التكنولوجي العلمي عن منظومة لرصد الفيديو، وهي ليست منظومة التعرف على الوجوه أو البحث عن المجرمين بل منظومة كاميرات فيديو تتضمن كل كاميرا فيها الذكاء الاصطناعي الذي يعالج كل شخص داخل المكتب استنادا إلى 10 مواصفات وذلك باستخدام مستشعرات بمقدورها التعرف على موظف أو ضيف لديه أعراض مرض التنفس أو « كوفيد - 19 «.
وبمجرد أن يتعرف الذكاء الاصطناعي على المريض يقوم بإعداد تقرير إلكتروني عنه وإرساله إلى الهاتف الذكي لمدير المكتب وتزويد التقرير بصورة فوتوغرافية للمريض وأعراضه المرضية.
وقال أحد مصممي المنظومة الذكية، إيغور ميدزيبروفسكي، إن الذكاء الاصطناعي يستطيع في الوقت الراهن معالجة 10 مواصفات لكل شخص.
ويقيس أولاً المستشعر الحراري الخاص درجة حرارة الموظفين، بمن فيهم الذين يرتدون كمامات واقية، إذ إن المستشعرات قادرة على قياس درجة حرارة الأذن والأنف واليدين وغيرها من أعضاء الإنسان.
يذكر أن المنظومات الأولى الخاصة بالتعرف على الأشخاص المصابين بـ» كوفيد - 19 « وغيرها من الأمراض نصبت أولاً في كل مؤسسات ومكاتب المجمع «نوفوسيبيرس» التقني، وقد تلقت الشركة طلبات شرائها من شركات تمثل النرويج وسلوفاكيا وغيرها من البلدان الأوروبية، إلا أن الشركة الروسية لا تبيع المنظومة بل تبيع الخدمة أو بالأحرى تقوم بإيجارها الشهري مقابل 2500 دولار.