- وسّع الهلال فارق الصدارة بينه وبين الشباب إلى ثلاث نقاط. ورغم ذلك فهو فارق غير مريح؛ إذ تتبقى ست مباريات، فيها الكثير والكثير من التغيرات التي ستحدث.
* * *
- ما يحدث للفريق الأهلاوي يؤكد أن هناك من لا يملك إحساسًا ولا شعورًا بالغيرة تجاه النادي. وجاءت الخسارة الرباعية من الفتح لتقضي على كل أمل في نفوس الجماهير بتحسن الأوضاع بعدما تراجع مركز الفريق في سلم الترتيب من الثالث إلى الرابع للسادس!! وربما يتراجع لما دون ذلك في الجولات القادمة.
- مهما كانت الثقة لدى عبدالإله مؤمنة بقدرته على تقديم شيء للنادي الأهلي فإن أوضاع النادي وظروفه الحالية تفرض عليه الرحيل، ومغادرة كرسي الرئاسة. ومن الواجب عليه أن يغلّب مصلحة النادي على رغبته.
* * *
- أول خطوة لتحسين أوضاع الفريق الأهلاوي هي رحيل الرئيس والمدرب معًا. وهذه الخطوة الجريئة تحتاج إلى شجاعة من أصحاب القرار، سواء في الإدارة أو الجمعية العمومية.
* * *
- إقالة مدرب الباطن جاءت كآخر الحلول للهروب من الهبوط، وإلا فالمدرب لا يتحمل وحده مسؤولية الخسارة الكبيرة من النصر.
* * *
- في مباراة الاتحاد والفتح خرج النجم الكبير أحمد حجازي عن طوره أكثر من مرة، وكاد يُطرد؛ بسبب حماسه الزائد، وتوتره بعد تقدم الفتح. وفي مباراة الرائد تعرّض للطرد مبكرًا بسبب انطلاقة سريعة لمهاجم الرائد، ولم يكن أمام المدافع العملاق من حل سوى إعاقته.
وسيفتقد العميد قوته الدفاعية في مباراته القادمة بغياب حجازي ومعه زميله زياد الصحفي بسبب تراكم البطاقات.