«الجزيرة» - الرياض:
بعد زواجها من رجلٍ عربي، تعود مارغريت من بريطانيا التي عاشت فيها مع والدتها الإنكليزية إلى بيت زوجها لتكون الآمرة الناهية، فارضةً قوانينها الصارمة على كل من يحيط بها، فهل هي سيدة غربية أرستقراطية متعجرفة وحادة الطباع، أم هي امرأة حنونة ووالدة عربية بامتياز؟ أهي عرّافة وساحرة كما يصفونها؟ أم مستبصرة وحادة الذكاء؟ أحداث شيّقة واستفسارات عميقة يطرحها مسلسل «مارغريت» لحياة الفهد على MBC في رمضان، من بطولة: حياة الفهد وحسن البلام وهبة الدري وبشار الشطي وحمد العماني وليالي دهراب ونور وريم أرحمة ونور الشيخ، كتابة الأخوين علي ومحمد شمس. إخراج باسل الخطيب، فيما تعرض كل حلقة من حلقات العمل على منصة «شاهد VIP» قبل 24 ساعة من عرضها على MBC.
تقول حياة الفهد في وصف دورها الذي يمثّل محور الأحداث: «هي إنسانة مثقفة، تنتقل من الغرب إلى عالمٍ مختلف اجتماعياً وعلمياً خلال حقبة زمنية معينة، فمارغريت واسعة الاطّلاع تتابع الأرصاد الجوية وتستبصر حالة الطقس وكذلك أحوال الناس، وعندما تتوقع أمراً، يصفها بعض مَن حولها بالساحرة أو العرّافة.. ولكنها لا تأبه ولا تجادلهم. ورغم أسلوب حياتها التي أمضتها في بريطانيا، تتمكن مارغريت من التأقلم مع نمط الحياة الجديد ولكن وفق معاييرها الخاصة المستمدّة من الظروف التي عاشتها».
تتطرق حياة الفهد إلى جانبٍ من أحداث العمل، فتقول: «عندما يتوفى زوجها، تحمل وحدها هموم حماية بناتها من الأطماع والمشاكل، فنجد أن حياتها تتمحور حول بناتها وتأمين مستقبلهم.. وذلك في موازاة الظروف الاستثنائية التي تعيشها، والفجيعة التي تصيبها لاحقاً».
وفيما تُعرب حياة الفهد عن إيمانها بالمواهب الشابة من كُتّاب ومخرجين وممثلين، تشدّد على ضرورة منحهم الفرص، وتختم: «ثقتي بكاتِبَي العمل كبيرة، وهذا تعاوني الثاني مع المخرج باسل الخطيب بعد «مبارك الكبير» الذي أعتبره عملاً رائعاً. في «مارغريت» سنلاحظ مثلاً أن بعض المَشاهد تحمل طابعاً إنكليزياً على غرار السينما الإنكليزية».