عبد العزيز بن علي الدغيثر
(بصراحة) ويعلم الله أن يدي ترتفع للسماء في كل مباراة مهمة يقودها طاقم سعودي بكامل الإدارة التحكيمية، لأنني بجد أحب أن تكتمل منظومتنا في كرة القدم بنجاح فائق وغير مسبوق، فالدولة -رعاها الله- تقدم الدعم الكبير للأندية بدعم سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- مما جعل معظم المنافسات الكروية السعودية تتخطى الحدود لتصل لقلوب الجماهير العربية والعالمية على حد سواء حتى أصبحت اليوم بمقدورها أن تنافس فيها الدوريات العالمية حتى في الدول المتقدمة في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم، لكنني وبكل أمانة ومن خلال مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين أيقنت أن الحكم لا يستفيد من الفرص التي تتاح له في إدارة المباريات العديدة وفي مختلف المنافسات والغريب أن الذي ينجح منهم في مباراة أو اثنتين ويتلقى المديح والإطراء نجده بعد ذلك يدير المباريات كما يقال باللهجة العامية (من خشمه) وكأن النجاح في جولة أو جولتين هو منتهى طموح البعض منهم
ومع الأسف الشديد أن الغرور يدخل نفوس البعض منهم فيدير مواجهات الكبار بحذر شديد ومبالغ فيه وعلى العكس عندما يدير مباريات للأندية التي لا تملك نفوذاً إعلامياً وجماهيرياً نجد التعالي الكبير يفوح من صافراتهم وهذه رسالتي لهم جميعاً:
حكامنا الأفاضل نحتاج منكم لإعادة الثقة للحكم السعودي من قبل الجماهير كل الجماهير ولا أعتقد أن ذلك صعب بوجود تقنية الفأر فاليوم لا نريد حكماً يلغي أكثر من هدف صحيح في المباراة الواحدة بشهادة الجميع أو يغض النظر عن الأخطاء الواضحة والمؤثرة من باب روح القانون وهذا بالتأكيد سيجلب التذمر من الحكم المحلي ويؤثر في بقية زملائه ويهز ثقتهم في إدارة المباريات التي يديرها فضلاً عن تأثيرها العام في كل ما هو في نطاق التنافس الرياضي القوي والمأمول من قبل الجميع.
نقاط للتأمل
- أعتقد أن حكامنا الأعزاء أدركوا أخيراً أن الأندية تعيش أوضاعاً مادية صعبة وأصبح جلب أو طلب حكام أجانب مكلفاً وغير مقدور عليه فأخذوا راحتهم بالأخطاء وسوء التقدير وعدم التفاهم ما بينهم وخاصة غرفة (الفأر) التي حيرتنا من مباراة ألى أخرى.
- مبروك للأندية المتأهلة لنصف كأس خادم الحرمين الشريفين والعودة القوية للعالمي الذي قدم مستوى ونتيجة جيدة أمام فريق العين من خلال مباراة صعبة ومعقدة والأمل أن يكون القادم أفضل للعالمي.
- بعث الهداف الأسطوري عبدالرزاق حمدالله رسالة تطمين لجماهير العالمي بعد أن تسلّم الفانيلة وعليها رقم هدفه رقم 100 ليطلب من إدارة النادي عمل فنيلة تحمل الهدف رقم 200 وهنا يؤكد استمراره وبقاءه وتميزه من فريقه الذي أحبه.
خاتمة:
دعاؤك لولي الأمر هو أيضًا دعاء لك ولأبنائك ولوطنك وما عز ولي أمر إلا عز وطنه وشعبه. اللهم وفق ولي أمرنا وزدنا به توفيقاً وقوة ورخاءً وأمنًا.
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.