- لا يستحق فريق الوحدة ما يحدث له، ولا هذه الهزائم الرباعية التي يتلقاها الواحدة تلو الأخرى. هناك خلل واضح، بدأ صغيراً ولم تتم معالجته حتى استفحل. الخلل موجود في الجهاز الفني، وفي بعض العناصر المحلية والأجنبية ذات الإمكانيات الضعيفة.
* * *
- تأهل الفيصلي لنصف نهائي كأس الملك وأصبح أقرب من أي وقت مضى من منجز تاريخي بالوصول للنهائي الكبير الذي لم يعد يفصله عنه سوى (90) دقيقة. فكيف سيتعامل عنابي سدير مع هذه الفرصة الذهبية.
* * *
- فشل الحكم محمد الهويش في إدارة مباراة التعاون والقادسية، بعد أن ارتكب عدة أخطاء فادحة بحق الفريقين. وكان واضحاً تهاونه في المتابعة واتخاذ القرارات. ومثل هذا الحكم الذي تكرَّرت أخطاؤه يجب أن تتخذ اللجنة تجاهه ما يلزم لتطوير مستواه أو إبعاده لدرجات أقل حماية للأندية وحقوقها في المنافسات.
* * *
- سيدخل فريق الوحدة قريبًا المنافسات الآسيوية وهو في وضع فني ونفسي متدهور، والفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط! فماذا لدى الإدارة والمدرب ليقدموه من عمل يغير حال الفريق؟! أما اللاعبون فهذه قدراتهم وليس لديهم أكثر مما يقدمونه.
* * *
- ما حدث من لاعبي شباب الشعلة وحكام مباراتهم أمام الحزم يجب أن يواجه بحزم وقرارات صارمة. فالتهجم على الحكام والاشتباك معهم بالأيدي تجاوز كبير من اللاعبين وسوء سلوك فادح مهما كانت المبررات.
* * *
- جماهير الأهلي ومحبوه ينتظرون عقد الجمعية العمومية للنادي على أحرّ من الجمر، ليقينهم أن هذه الجمعية تمثِّل حبل الإنقاذ للفريق الكروي، وما سيتم فيها سيكون خارطة طريق لعودة أهلي البطولات. وكل ما يرجوه محبو الراقي أن لا يخذلهم المجتمعون.