«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظّم مركز التواصل والمعرفة المالي «متمم» (مبادرة وزارة المالية) لقاء افتراضيًّا بعنوان «الاندماجات وأثرها على تطوير القطاع المصرفي السعودي»، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية التي يقيمها المركز من أجل الإثراء المعرفي في المجالين المالي والاقتصادي.
وناقش اللقاء الذي شهد مشاركة رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية المهندس عمار بن عبدالواحد الخضيري، وأداره عضو مجلس إدارة الجمعية المالية السعودية طلعت حافظ، نشأة فكرة الاندماج بين البنك الأهلي ومجموعة سامبا المالية، وأبرز التحديات والصعوبات التي حصلت أثناء فترة الاندماج، إضافة إلى التأثير المتوقع للاندماج على القطاع المصرفي السعودي.
وبيّن الخضيري أنه تم توقيع «الاتفاقية الإطارية» بين مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي بعد دراسات مستفيضة قامت بها من أعرق وأكبر بيوت الاستثمار في «وول ستريت». مفيدًا بأنه بعد حصول مجموعة سامبا المالية على نسبة التملك العادلة خلال المفاوضات، واكتمال النقاشات عن الحوكمة وتشكيل الإدارة، واختيار القيادة المندمجة، تم التوقيع على «الاتفاقية الإلزامية».
وأفاد بأن الاندماج سيعزز من قدرة البنك الجديد على صنع وتوزيع منتجات جديدة أكثر من السابق، إضافة إلى مواكبة النمو في الاقتصاد السعودي مع رؤية المملكة 2030. مشيرًا إلى أن الاندماج سيمنح البنك الجديد قوة، والهدف الرئيس منها تحسين الأداء لخدمة المساهمين، وتعظيم قدرة البنك على مواكبة النمو في البلاد. متوقعًا وصول الوفورات التي سيتم الحصول عليها من خلال عملية الاندماج إلى أكثر من 800 مليون ريال سنويًّا.
وأكد أنه لن يكون هناك استغناء عن أي موظف، وأن قيادتَي البنكَين اختارتا أن لا تستخدم أي فقرات للاستغناء عن الموظفين. مفيدًا بأن البنك الأهلي يتمتع بدور قيادي في عدد الموظفين، وأن الاندماج سيمنح البنك الجديد قدرة على المنافسة وخدمة قطاع الأفراد بشكل أكبر.